الشباب المصريون دخلوا غزة أمس ليدعموا صمود أهلها في مواجهة العدوان الإسرائيلي، بحسب وصفهم
ليلة من ليالي غزة عاشها 550 شابًا مصريًا ليدعموا "صمود أبناء القطاع في وجه العدوان الإسرائيلي، ويشاركوهم معنوياً"، على حد قولهم.
الشباب المصريون، والذين شكَّلوا رغم تنوعاتهم السياسية وانتماءاتهم الحزبية وفدًا شعبيًا استطاع أن يعبر إلى غزة بدون تأشيرات مسبقة وجوازات سفر مع مغيب شمس أمس الأحد وقضوا في القطاع ساعات الليل قبل أن يعودوا تباعاً صباح اليوم الإثنين.
وفي تصريحات خاصة لمراسل الأناضول في رفح (شمال شرق البلاد) قال الشباب العائدون "كان هدفنا معايشة إخواننا في غزة معاناتهم، وهم يتلقون ضربات الطيران الإسرائيلي، الأمر الذي نقلنا من متابعة أخبار غزة عبر الشاشات إلى معايشتها على الأرض".
وأضافوا "رسالة إسرائيل إلينا قد وصلت ورسائلنا إليها ستصل تباعًا"، موضحين أن "إسرائيل تعمدت أن تباغت قافلتنا وتقصف مناطق محيطة بها وهى بذلك تريد أن تثنينا عن مبادرتنا الإنسانية بزيارة القطاع".
وقال حسن المواردى المشارك في الوفد "الضربات تتابعت حولنا ونحن في الطريق إلى مصر قبالة معبر رفح، وكان من الواضح أن ثمة رسالة تريد أن توصلها إسرائيل إلينا".
"مريم السايح" إحدى المشاركات في الوفد قالت "نعلم أن إسرائيل كانت تتابع زيارتنا وأنها تعمدت بث الرعب في قلوبنا حتى لا نكرر مثل تلك الزيارة ولكننا نقول لإسرائيل إن كل فرد من أعضاء الوفد سيعود إلى غزة ومعه 550 شخصًا آخر".
وأشار المنتصر بالله أبو بكر "شاهدنا بأعيننا مأساة أهل القطاع والتي أيًا كان وصفها لا يمكن التعبير عنها وشتان ما بين من يسمع ومن يشاهد".
أما محمد أبو ليلة، مسئول تنظيم الوفد الشعبي، فأكد "رسالة شباب مصر كانت معنوية، ومن خلال تلك الزيارة عرفنا ماذا يريد أهل غزة من أشقائهم هم يريدون الدعم المعنوي وقد استضافونا خير استضافة ولكن القصف حال دون تمكننا من وصولنا إلى ما كنا نبتغى الوصول إليه".
ولفت كل من خالد نصر ومحمد عبد المنعم "نحن سعداء أننا كسرنا الحصار على قطاع غزة وشاهدنا كيف يتم نقل المصابين إلى المستشفيات" موضحًا أنهم باتوا ليلتهم في مستشفى الشفاء بغزة وزاروا عائلة الدلو التي استشهد منها 11 شخصًا في قصف إسرائيلي استهدف منزلهم أمس الأحد.
رفح (مصر) - الأناضول
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى