مدونة تستحق الزيارة ومجهود ضخم رائع http://kharwashat.blogspot.com/
وقت تصوير هذه الصورة كنُت فى الميدان من جهة كوبرى قصر النيل بينما كانت الصورة على ناصية شارع طلعت حرب المؤدى الى الميدان، لكن صاحب الكاميرة وقتها كأنه يمتلك أهم بندقية لا تقتل بل تفضح.
هذه الصورة هى التى جعلت الميدان فى اليوم الثانى يشتعل بمئات الالاف من الغاضبين ... كان مشهد الجندى الذى يسحب أحد الشهداء بعد وفاته " فى هذه الصورة يُشار له بالرقم 1 "... كان الجندى يسحبه الشهيد من ملابسه مثل الذبيحة... ثم ألقى بها جوار الرصيف وسط كومة من الاوراق و المخلفات. ...لهول المشهد لم ننتبه وقتها أنه إلى جوار الشهيد كان يرقد سبعة شهداء أخرين، كماَ أشرت لهم فى الصورة بالارقام.
شهداءنا .. هم أكبر مقاماً و أثمن قيمةً من قاتليهم ...بل و أعلى مِناَ نحن... أعلى مِناً بكثير شرفاً و نبلاً .
لبشاعة المشهد لم نلاحظ أن الجندى" الدائرة رقم 9" وقف متبلداً و لم يكلف نفسه عناء رفع علم بلاده من الارض"دائرة رقم 10" يبدوا أنه اكتفى بقتل المتظاهرين كما آمره قادته القَتلة
عند مدخل شارع طلعت حرب كان الشهيد " المُشار له برقم 2" كان يحاول الهروب مع زملائه من بطش و غلظة و قسوة جنود الجيش، تعثر فجاءة .. فسقط على الارض ... و ويلاً لمن يسقط على الارض أمام هروات القتل فى يد الجنود .. بعد قليل كان قد التحق برفاقه من الشهداء .. ليجتمعوا عند ربهم الاعلى .. شاكين لجلالته بطش الظالمين ... و موعدون بإذن الخالق البارىء بسماء فُتحّت لهم وقتها بإذن ربها الرحيم .... صاعدين إلى الملأ الاعلى حيث حُسن الثواب و خير الخاتمة.
خاتمة
منذ أنشأ محمد على باشا الجيش المصرى فى اوائل القرن التاسع عشر، و مروراً بكل أحداث التاريخ المصرى فى المائة و ثمانين عاما الاخيرة لم يحدث أن وجّه الجيش أو بعض جنوده و ضباطه أسلحتهم إلى المصريين المدنيين، لكن السادة كلاً مِن:
السيد وزير الدفاع بصفته السياسية
و السيد رئيس الاركان بصفته التنفيذية
و السيد قائد المنطقة المركزية العسكرية و السيد قائد الشرطة العسكرية بصفتهما المسئولان جغرافيا عن ما حدث من " بعض جنود وضباط" الجيش ضد المتظاهرين العُزل
منفردين أو مجتمعين هم المسئولون عن أزهاق الارواح و تكسير العظام و هتك العرض و كشف العورة و سحل المسالمين...
رغم كل الجرائم التى اقترفوها هولاء القادة فى حقنا، لكن يبقى لجيش مصر العظيم الذى خدمنا جميعاً فى وحداته و تشكيلاته يبقى لهذا الجيش الوطنى موفور الاحترام و عظيم الشأن دائماً يإذن الله
أماَ القتلة ؟ فإن تأخر عقابهم بالقوانيين الارضية الوضعية لبعض الوقت أو حتى إنعدم عقابهم و هم إحياء ... فسيُعاقبون بلا رحمة أمام مَن لا يغفل و لاينام
لاحقاً قدمت معركة محمد محمود الخطوط الرئيسية الواضحة لنهاية حكم العسكر، والزمتهم بتاريخ مُحدد لتسليم السلطة للمدنيين .. لكن كان الثمن عشرات الشهداء و مئات المصابين
وقت تصوير هذه الصورة كنُت فى الميدان من جهة كوبرى قصر النيل بينما كانت الصورة على ناصية شارع طلعت حرب المؤدى الى الميدان، لكن صاحب الكاميرة وقتها كأنه يمتلك أهم بندقية لا تقتل بل تفضح.
هذه الصورة هى التى جعلت الميدان فى اليوم الثانى يشتعل بمئات الالاف من الغاضبين ... كان مشهد الجندى الذى يسحب أحد الشهداء بعد وفاته " فى هذه الصورة يُشار له بالرقم 1 "... كان الجندى يسحبه الشهيد من ملابسه مثل الذبيحة... ثم ألقى بها جوار الرصيف وسط كومة من الاوراق و المخلفات. ...لهول المشهد لم ننتبه وقتها أنه إلى جوار الشهيد كان يرقد سبعة شهداء أخرين، كماَ أشرت لهم فى الصورة بالارقام.
شهداءنا .. هم أكبر مقاماً و أثمن قيمةً من قاتليهم ...بل و أعلى مِناَ نحن... أعلى مِناً بكثير شرفاً و نبلاً .
لبشاعة المشهد لم نلاحظ أن الجندى" الدائرة رقم 9" وقف متبلداً و لم يكلف نفسه عناء رفع علم بلاده من الارض"دائرة رقم 10" يبدوا أنه اكتفى بقتل المتظاهرين كما آمره قادته القَتلة
عند مدخل شارع طلعت حرب كان الشهيد " المُشار له برقم 2" كان يحاول الهروب مع زملائه من بطش و غلظة و قسوة جنود الجيش، تعثر فجاءة .. فسقط على الارض ... و ويلاً لمن يسقط على الارض أمام هروات القتل فى يد الجنود .. بعد قليل كان قد التحق برفاقه من الشهداء .. ليجتمعوا عند ربهم الاعلى .. شاكين لجلالته بطش الظالمين ... و موعدون بإذن الخالق البارىء بسماء فُتحّت لهم وقتها بإذن ربها الرحيم .... صاعدين إلى الملأ الاعلى حيث حُسن الثواب و خير الخاتمة.
خاتمة
منذ أنشأ محمد على باشا الجيش المصرى فى اوائل القرن التاسع عشر، و مروراً بكل أحداث التاريخ المصرى فى المائة و ثمانين عاما الاخيرة لم يحدث أن وجّه الجيش أو بعض جنوده و ضباطه أسلحتهم إلى المصريين المدنيين، لكن السادة كلاً مِن:
السيد وزير الدفاع بصفته السياسية
و السيد رئيس الاركان بصفته التنفيذية
و السيد قائد المنطقة المركزية العسكرية و السيد قائد الشرطة العسكرية بصفتهما المسئولان جغرافيا عن ما حدث من " بعض جنود وضباط" الجيش ضد المتظاهرين العُزل
منفردين أو مجتمعين هم المسئولون عن أزهاق الارواح و تكسير العظام و هتك العرض و كشف العورة و سحل المسالمين...
رغم كل الجرائم التى اقترفوها هولاء القادة فى حقنا، لكن يبقى لجيش مصر العظيم الذى خدمنا جميعاً فى وحداته و تشكيلاته يبقى لهذا الجيش الوطنى موفور الاحترام و عظيم الشأن دائماً يإذن الله
أماَ القتلة ؟ فإن تأخر عقابهم بالقوانيين الارضية الوضعية لبعض الوقت أو حتى إنعدم عقابهم و هم إحياء ... فسيُعاقبون بلا رحمة أمام مَن لا يغفل و لاينام
لاحقاً قدمت معركة محمد محمود الخطوط الرئيسية الواضحة لنهاية حكم العسكر، والزمتهم بتاريخ مُحدد لتسليم السلطة للمدنيين .. لكن كان الثمن عشرات الشهداء و مئات المصابين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى