طلاق هيفاء وأبوهشيمة تحول إلى مادة دسمة في الشارع المصري. أ.ف.ب
عاد رجل الأعمال الشاب أحمد أبوهشيمة من رحلة الحج، ليعلن انفصاله عن النجمة الشهيرة هيفاء وهبي، بعد قصة حب وزواج استمرت ست سنوات، وفرح أسطوري في افخم فنادق القاهرة، وقال رجل اعمال يعمل في مجال الحديد، ل«الإمارات اليوم»، «إن أبوهشيمة، اتجه الى مشاركة رجال اعمال قطريين (محافظين)، ابدوا ملاحظات كثيرة على تدخل هيفاء في اعماله، ورفضوا استمرار شراكتهم مع رجل الاعمال المصري في ظل هيمنة هيفاء عليه وتدخلها في قراراته»، وقال المصدر ان، «الشراكة بين الطرفين تجاوزت الملياري جنيه مصري في مصانع حديد بني سويف».
وفي بيان مشترك على صفحتيها الرسميتين على «فيس بوك» و«تويتر»، اعلنت الفنانة اللبنانية هيفا وهبي وزوجها رجل الأعمال المصري أحمد أبوهشيمة انفصالهما رسمياً، مساء الاربعاء الماضي. وجاء في البيان، «يؤسفنا ان نعلن نحن كلاً من السيد أحمد ابوهشيمة والسيدة هيفاء وهبي عن قرارنا بالانفصال، بعد قصة حب وزواج استمرا ست سنوات، ونود ان نوضح اننا وصلنا الى قناعة باتخاذ هذا القرار، مع التأكيد على استمرار علاقة الصداقة والاحترام المتبادل بيننا، تقديراً لسنوات العشرة الطيبة التي جمعتنا، لقد اخترنا أن نعلن كلانا خبر انفصالنا بصفة رسمية ومباشرة، لأننا ندرك واجبنا تجاه الناس والصحافة الكريمة، مثلما كنا قد أعلنا قبل أربع سنوات خبر الزواج، لذلك نرجو من حضراتكم احترام خصوصية هذا القرار».
وكالعادة تناولت صفحات التواصل الاجتماعي طلاق الفنانة ورجل الاعمال بالسخرية والنكات المصرية، ودعت صفحة «الشواكيش» الى تشكيل غروبات تحمل اسماً لازم هيفاء على غرار «لازم حازم»، التي اطلقها انصار المرشح الرئاسي السلفي حازم أبوإسماعيل، وسخر البعض من الاهتمام السياسي بالانفصال معلقا «ان انفصال الطرفين يوجه ضربة موجعة للوحدة العربية في هذه المرحلة الحرجة التي تمر بها الامة»، بينما أصر آخرون على تقديم الطرفين «كشف حساب للأمة، عما حدث في خلال السنوات الست»، على شاكلة دعوات كشف الحسب السارية الآن في مصر، والتي تخرج باسمها مليونيات، كما دعت صفحات بحث «ما اذا كان موضوع عدم الانجاب تقف خلفه اسرائيل أم لا؟».
في اتجاه آخر دعت صفحات شباب الاخوان، الشعب المصري الى الصلاة من اجل عدم إلصاق تهمة «أخونة»، طلاق هيفاء من أبوهشيمة، وقالوا «نحمدالله انه حتى الآن لم تخرج علينا الفضائيات والصحف لتنشر مستندات عن دفع (الاخوان) ملايين الجنيهات لأبوهشيمة كي يطلق هيفاء»، فيما قالت صفحات الشباب السلفي، «اننا نجحنا في ثورة يناير في فصم العلاقة بين السلطة والثروة، وامامنا مشوار طويل لتفكيك العلاقة بين الثروة والرقص».
وكان فرح هيفاء وأبوهشيمة، قد استفز الشارع المصري منذ اربع سنوات، تناولته وسائل الاعلام المصرية باعتباره بذخاً يؤشر إلى فساد كبير، حيث انفق رجل الاعمال ملايين الجنيهات على ليلة زفافه، وهو ما استفز الرئيس المخلوع حسني مبارك، ودفعه لتوجيه لوم علني لرجال الاعمال الذين ينفقون ملايين الجنيهات في ليلة واحدة تكفي لإطعام آلاف الفقراء الذين يشكلون 50% من سكان مصر، لكن اعلاميين قالوا ان ابوهشيمة استفاد كثيراً من علاقة هيفاء بملاك الثروة في الوطن العربي، حيث كانت تحضر جميع مفاوضاته لإقامة مشروعات جديدة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى