أكدت مصادر مسئولة أن جهود قيادات القوات المسلحة نجحت فى احتواء أزمة قسم شرطة القاهرة الجديدة، والتى نشبت بين عدد من ضباط الشرطة وضباط القوات المسلحة وأنه تم إخلاء المنطقة المحيطة بالقسم.
وأوضحت المصادر أن سبب الأزمة كان نتيجة وقوع مشادة بين ضابطين من القوات المسلحة والشرطة المدنية، تم على إثرها احتجاز ضابط الجيش بقسم الشرطة بطريقة غير قانونية، لأن الشرطة العسكرية هى المعنية بالتعامل مع ضباط وأفراد القوات المسلحة وليس الشرطة المدنية، وقد أثار هذا الأمر حفيظة بعض ضباط الجيش الذين تدخلوا لحفظ حق زميلهم.
وأكدت المصادر أن رجال الشرطة المدنية والقوات المسلحة شركاء فى حماية الوطن، ولكل منهم دوره المقدس فى حماية مقدرات الوطن، واصفة ما جرى بأنه موقف عارض، ولا يمثل توترا.
وكان قد تجمع اليوم عدد من ضباط الجيش امام قسم شرطة القاهرة الجديدة اعتراضا على إصابة زميلهم بطلق نارى من أحد ضباط الشرطة .
وعن تفاصيل القصة يقول احد شهود العيان من منطقة التجمع الخامس : فوجىء السكان بحالة فوضى ومشاجرة كبيرة بين ضباط الجيش والشرطة ، وعندما حاولنا ان نفهم الأمر اتضح ان عدداً من ضباط الجيش كانوا يمرون امام كمين شرطة يقف امام " كومباوند " بالتجمع الخامس بالقرب من أكاديمية الشرطة ، وفي أثناء مرور إحدى سيارات الجيش استوقفها ضابط الكمين مطالبا قائد سيارة الجيش بالرخص ، ولكنه رفض ، فحدثت مشادة بينهما وصلت الى التشابك بالأيدى بين جنود الجيش وأفراد الكمين وتحطم زجاج سيارة الشرطة ، فتوجه ضباط الشرطة الى القسم لتحرير محضر بالواقعة ، وتجمهر عدد كبير من سكان المنطقة في أثناء حالة الفوضى الموجودة هناك ، كما تواجدت أعدد كبيرة من ضباط الجيش وبعض طلبة الكلية الحربية امام القسم مطالبين بحضور وزير الداخليه لتقديم الإعتذار بنفسه لضباط الجيش عما بدر من ضابط الكمين .
ويقول شاهد أخر : نحن كنا نحتمى بالجيش والشرطة أما الأن فالطرفان يتشاجران وليس على الشعب سوى ان ينزل بنفسه ليحكم بينهما ، وهذا ما حاولنا ان نفعله بالضبط ، حيث قام عدد كبير من شباب التجمع بمحاولة تهدئة الطرفين خوفا من تصاعد الموقف بينهما .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى