قال الشاعر والإعلامي عبدالرحمن يوسف، إن الفترة التي قضاها الدكتور محمد مرسي، في منصب رئيس الجمهورية، تصالح فيها مع بقايا الدولة العميقة، وأبقى على الكثير من الأوضاع الخاطئة، وهو ما أدى إلى «كارثة أسيوط»، لكن أكد في الوقت نفسه أن الرئيس مرسي يحسب له إزاحة المجلس العسكري من الساحة السياسية.
وأضاف «يوسف»، خلال ندوة «دور الشباب بعد الثورة»، والتي نظمها نادي أعضاء هيئة التدريس بجامعة عين شمس، الإثنين، أن الدستور الذي سيصدر عن الجمعية التأسيسية الحالية سيكون دستورا مؤقتا، مشيرا إلى أن إعادة تشكيل اللجنة مرة أخرى سيجعل مصر تستغرق فترة انتقالية إضافية قد تصل إلى سنتين.
وأوضح أن «الأحقاد وتصفية الحسابات القديمة التي شهدتها الساحة السياسية، تسيطر على عمل الجمعية التأسيسية للدستور حاليا والتي يتصرف بعض أعضاءها بـ«رعونة»، بحسب وصفه.
وتابع: «هناك حالة من الاستقطاب السياسي تحدث من جانب فصيل معين، وأي سياسى محترم لن يقبل بتشكيل الجمعية التأسيسية بهذة الطريقة».
وأشار «يوسف» إلى أنه إذا تم إلغاء الجمعية التأسيسية الحالية سيكون على الرئيس مرسي إعادة تشكيلها عن طريق الانتخاب المباشر من جانب الشعب، وستبقى مصر بدون دستور لمدة عامين على الأقل.
عبد الرحمن يوسف: مرسي تصالح مع الدولة العميقة.. وأبقى على أوضاع خاطئة
وفاء يحيي
Tue, 20 Nov 2012 12:40:13 GMT
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى