الشرطة لجأت إلى استخدام الغاز المسيل للدموع وتبادل القذف بالحجارة وسط عمليات كر وفر بين الجانبين في الذكرى السنوية الأولى لأحداث محمد محمود
تصاعدت حدة الاشتباكات بين الشرطة المصرية ومتظاهرين يحييون الذكرى السنوية الأولى لما يعرف إعلاميا بأحداث "محمد محمود" التي أوقعت قتلى وجرحى في مواجهات مع الشرطة.
وبحسب مراسلة وكالة الأناضول للأنباء شهدت الشوارع المحيطة بمبنى وزارة الداخلية القريب من ميدان التحرير كر وفر بين الجانبين، مشيرة إلى إصابة عشرات المتظاهرين جراء تبادل القذف بالحجارة والقاء قنابل المولوتوف وجاءت أكثر الاصابات في الرأس والقدم.
فيما قال طبيب المستشفى الميداني، الذي فضل عدم ذكر إسمه، إن المستشفى استقبل إصابتين بـ"الخرطوش إحداهما في القدم والثانية في الظهر".
وذكرت مراسلة الأناضول أن أحد المتظاهرين أصيب بنزيف في إحدى عينيه وجرى نقله إلى مستشفى قصر العيني القريبة من موقع الاشتباكات، بحسب شهود عيان.
وردد المتظاهرون هتافات مناهضة لوزارة الداخلية بينها " الداخلية بلطجية"، " يسقط يسقط حكم العسكر".
فيما قام عدد من المتظاهرين بتكسير الأرصفة للحصول على الحجارة وستخدامها في التراشق المتبادل مع الشرطة.
كما انتشر بين المتظاهرين محلول "الميكوجيل" والخل لتجنب آثار الغاز المسيل للدموع الذي أطلقته الشرطة في محاولة لمنع المتظاهرين الاقتراب من مبنى وزارة الداخلية.
ودارت اشتباكات عنيفة بين الشرطة ومتظاهرين خلال الفترة من 19 إلى 25 نوفمبر/ تشرين الثاني 2011، حيث طالب المتظاهرون حينها بسرعة نقل السلطة من المجلس العسكري الحاكم إلى حكومة مدنية منتخبة.
وأدت الاشتباكات التي انتشرت بالشوارع المحيطة بميدان التحرير وخاصة في شارع "محمد محمود" إلى مقتل أكثر من 50 متظاهرا، بحسب إحصاءات غير رسمية مصرية، بخلاف عشرات المصابين معظمهم فقد البصر جزئيا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى