الرئيس الأميركي باراك أوباما يقبل زوجته ميشيل أثناء مشاهدة مباراة لكرة السلة
سكاي نيوز عربية
"لم يسبق لي أن أحببتك أكثر مما أحبك اليوم"، رسالة عاطفية أعلنها أقوى رجل في العالم إلى زوجته، جديرة بأن تسكت الإشاعات التي أطلقها الجمهوريون عن خلافات متفاقمة بين الرئيس الأميركي باراك أوباما وزوجته ميشيل.
"لم يكن من الممكن أن أكون الرجل الذي أصبحت عليه بدون المرأة التي قبلت أن تتزوجني منذ 20 عاما"، كانت من أول العبارات التي نطق بها أوباما في خطاب الشكر بعد إعلان إعادة انتخابه لولاية ثانية الأربعاء.
وتوجه أوباما لزوجته بالقول:"دعيني أقول لك ذلك علنيا: ميشيل، لم يسبق لي أن أحببتك أكثر مما أحبك اليوم"، ثم تلاها تصفيقا مدويا من الآلاف من مؤيديه المتواجدين في القاعة في شيكاغو لتكون من أكثر اللحظات التي حظيت بإعجاب الجمهور.
وتابع أوباما لميشيل، البالغة من العمر 48 عاما والتي تزوجها عام 1992، "لم أكن أبدا أكثر فخرا بك مما أنا اليوم وأنا أشاهد بقية أميركا تقع هي الأخرى في حبك كسيدة الأمة الأولى".
ولقد إعتاد الزوجان باراك وميشيل الجهر بحبهما أمام الجمهور وإظهار مشاعر وعلامات المودة لبعضهما البعض فظهرا، على سبيل المثال، وهما يقبلان بعضهما أثناء متابعة مباراة لكرة السلة.
كما وضع أوباما على حسابه الرسمي على شبكة التواصل الاجتماعي تويتر صورة له وهو يعانق زوجته بحرارة لتكون الصورة المصاحبة لإعلانه فوزه بالرئاسة.
وكان عدد من الجمهوريين قد أطلقوا إشاعات حول خلافات زوجية نشبت بين أوباما وميشيل بعد انتخابه رئيسا عام 2008 لأنها "لا تتحمل ضغط البروتوكول في البيت الأبيض"، طبقا لإذاعة إن بي أر.
كما نشر كاتب يدعى ميشيل كلاين منذ أشهر قليلة كتابا اسمه "الهاوي باراك أوباما في البيت الأبيض" ويدعي فيه أن الرئيس وزوجته كانا على وشك الطلاق قبل بداية حملته الرئاسية الأولى.
وفي خطابه لم ينس الرئيس أن يوجه جزءا من فيض مشاعره إلى ابنتيه ماليا آن، 14 عاما، وساشا، 11 سنة.
وقال لأشهر فتاتين في أميركا "ساشا وماليا، لقد كبرتم أمام أعيننا لتصبحا شابتين قويتين، ذكيتين، جميلتين تماما مثل أمكما. إنني فخور بكما للغاية".
وأنهى رئيس القوة العظمى رسالته العاطفية بدعابة ليعلن لبناته أنه على الرغم من حبه المعلن لهما فإن "كلبا واحدا يكفي"، في إشارة إلى رفضه تبني كلب آخر في البيت، وكأنه يؤكد على كونهم عائلة عادية لا تختلف عن مثيلاتها في الولايات المتحدة.
وقبل بدء الخطاب لفتت ساشا انتباه والدها إلى ضرورة تحية الجمهور الذي يجلس خلف المنصة التي سيلقي منها الخطاب وهمست في أذنه، ولكن كان يمكن قراءة شفاهها وهي تقول "أنظر خلفك".
وما كان من أوباما إلا أن استدار لتحيتهم حتى لا يشعروا بالتجاهل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى