تحولت فجر الأحد جزيرة القرصاية بالجيزة، إلى ساحة معركة بين أهالي الجزيرة، وقوات الجيش أثناء محاولتها استرداد قطعة أرض مساحتها 5 أفدنة تمتلكها القوات المسلحة مما أسفر عن مقتل شخص، وترددت أنباء عن مقتل شخص آخر وسقوط جثته في نهر النيل فقامت شرطة المسطحات المائية بتمشيط المياه للبحث عنها، كما أصيب 5 مجندين من القوات المسلحة بطلقات نارية فتم نقل المتوفى إلى مستشفى قصر العيني، والمصابين من المجندين الى مستشفى القوات المسلحة بالمعادي.
البداية
كانت البداية عندما توجهت قوة من القوات المسلحة فجر أمس الى جزيرة القرصاية بشارع البحر الأعظم بالجيزة لاسترداد قطعة أرض مساحتها 5 افدنة تم تحويلها لثكنة عسكرية إلا أن الأهالى استعادوها مرة أخرى، ورفضوا إخلاءها مما دفع القوات المسلحة لمداهمة قطعة الأرض لإخلائها بالقوة إلا أن أهالى الجزيرة تصدوا لهم ورفضوا إخلاءها، ووقعت اشتباكات بين الطرفين وتبادل كلا منهما أطلاق النيران مما أدى لإصابة شخص بطلقة نارية أحدثت فتحة دخول وخروج في جسده مما أدى لوفاته.
أهالي ''القرصاية'' يقطعون شارع البحر الأعظم
أهالي جزيرة القرصاية بالجيزة يقطعون شارع البحر الأعظم، بعد اشتباكات مع قوات الأمن والجيش، ما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة 10 بينهم 5 مجندين، بسبب النزاع على قطعة أرض بمنتصف شارع البحر الأعظم، ما تسبب في توقف الحركة المرورية بالشارع لمدة 3 ساعات، وعادت حركة المرور في الشارع بصورة تدريجية، 18 نوفمبر 2012
كما أسفرت الاشتباكات التي استمرت لما يقرب من ساعة، عن إصابة 5 من مجندي الجيش فتم فرض كردون أمني حول الجزيرة بقيادة قوات مديرية أمن الجيزة، التي ترأسها اللواء ان طارق الجزار، نائب مديرإدارة العامة للمباحث، ومحمود فاروق مدير المباحث الجنائية، وقوات قسم شرطة الجيزة، برئاسة المقدم حسام أنور، رئيس المباحث؛ وذلك بعدم قام ما يقرب من 300 شخص من الأهالي بقطع الطريق بشارع البحر الأعظم، وأشعلوا النيران بإطارات السيارات الفارغة مما أدى وتوقف الحركة المرورية بالشارع لمدة 3 ساعات.
الجيش يُطلق النار في الهواء لفض احتجاجات اغلقت شارع ''البحر الأعظم''
أطلقت قوات الشرطة العسكرية، أعيرة نارية في الهواء، على محتجين من أهالي جزيرة القراصية، بعد قيامهم بقطع طريق البحر الأعظم بالجيزة في الاتجاهين، بسبب الخلاف على قطعة أرض.
إعادة فتح شارع البحر الأعظم بالجيزة بعد قيام 400 شخص بغلقه لساعات
نجحت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة فى إعادة فتح شارع البحر الأعظم، فى تمام الساعة الثالثه عصرًا، أمام حركة سير السيارات بعد اغلاقه لساعات إثر قيام نحو 400 شخص بإشعال إطارات الكاوتش وإغلاق الشارع أمام حركة المرور بسبب نزاع على قطعة أرض بجزيرة القرصاية.
وعادت حركة المرور بشارع البحر الأعظم الى معدلاتها الطبيعية بعد أن أصيبت بشلل تام جراء تلك الاحتجاجات وامتدت آثارها الى الطريق الدائرى وميدان الجيزة وهو ما دفع الإدارة العامة للمرور وإدارة مرور الجيزة الى عمل تحويلات مرورية بأعلى الطريق الدائري وبميدان الجيزة لتفادي مرور السيارات من موقع الأحداث.
تجدد الاشتباكات بين أهالي القرصاية وقوات الأمن
عاود أهالي جزيرة قرصاية بشارع البحر الأعظم قطع الطريق مرة أخري، فى تمام الخامسة مساء، بعد نجاح قوات الأمن في إقناعهم بفتحه وتسيير حركة المرور إلا أن فتح الطريق لم يستمر أكثر من نصف الساعة وعاودوا بعدها إغلاقه وقطعه مرة أخرى، خاصة بعدما تم الإعلان من قبل القوات المسلحة القبض على 25 فردًا من أهالي الجزيرة من الذين تصدوا للقوات أثناء إخلاء الأرض.
وكان الأهالي قد استجابوا لمفاوضات قيادات مديرية امن الجيزة بفتح الطريق خاصة اثناء عودة طلبة المدارس والموظفين من أعمالهم إلا أنهم قاموا بقطع الطريق مرة أخرى ومازالوا حتى الآن يقفون في منتصف الطريق وبدأت الاعداد في التزايد مما أعطى الفرصة للنشالين بسرقة المواطنين وسط الزحام وقامت قوات الأمن بقيادة اللواءات كمال الدالي مدير الإدارة العامة للمباحث ونائبه طارق الجزار ومحمود فاروق مدير المباحث الجنائية بتكثيف التواجد الأمني منعًا لحدوث اشتباكات اخرى.
وكانت تحولت فجر اليوم جزيرة القرصاية بالجيزة إلى ساحة معركة بين أهالي الجزيرة وقوات الجيش أثناء محاولتها استرداد قطعة أرض مساحتها 5 أفدنة تمتلكها القوات المسلحةن مما أسفر عن مقتل شخص وترددت أنباء عن مقتل شخص آخر وسقوط جثته في نهر النيل، فقامت شرطة المسطحات المائية بتمشيط المياه للبحث عنها، كما أصيب 5 مجندين من القوات المسلحة بطلقات نارية فتم نقل المتوفى إلى مستشفى قصر العيني والمصابين من المجندين إلى مستشفى القوات المسلحة بالمعادي، وتم تحرير محضر بالواقعة.
غلق شارع البحر الأعظم بالجيزة مجددا بعد فتحه للمارة
قام أهالى جزيرة ''القرصاوية'' بقطع طريق البحر الأعظم مجددا وإغلاقة امام حركة سير السيارات وهو ما أدى إلى إصابة حركة المرور بمختلف محاور المنطقة بشلل مرورى.
وقال أهالى الجزيرة انهم اضطروا إلى إغلاق الطريق مجددا بعد أن أعطوا الأجهزة المعنية بالدولة مهلة ساعة للإفراج عن من تم إلقاء القبض عليهم صباح الاحد إلا أنه لم يتم الإفراج عنهم حتى الان وهو مااضطرهم - حسب زعمهم - إلى قطع الطريق مرة أخرى.
تحرير محضر بالواقعة
وتم تحرير محضر بالواقعة، وأخطر المستشار أحمد البحراوي المحامي العام الأول، لنيابات جنوب الجيزة الكلية، وتولى المستشار حاتم فضل، رئيس نيابة قسم الجيزة، التحقيق حيث انتقل على الفور مصطفى عمر وكيل أول النيابة الى مكان الاشتباكات لإجراء المعاينة التصويرية كما أمرت النيابة بإشراف أسامة ندا مدير النيابة بانتداب الطب الشرعي لتشريح جثة المتوفى لبيان سبب الوفاة وطلبت النيابة تحريات المباحث حول الواقعة وقرر المستشار حاتم فضل رئيس نيابة قسم الجيزة استدعاء شهود العيان من الاهالي لسماع اقوالهم حول الواقعة بعد اتهامهم لقوات الجيش التي داهمت الجزيرة بقتل المتوفى.
على صعيد اخر تمكنت أجهزة الأمن بمديرية أمن الجيزة من القبض على 15 من أهالى جزيرة القرصاية بالجيزة، تم إحالتهم إلى النيابة العسكرية للتحقيق معهم فيما تسببوا فيه من إشعالهم النيران بإطارات السيارات الفارغة، والاشتباك مع قوات الأمن، بسبب النزاع على قطعة أرض بمنتصف شارع البحر الأعظم، وهو ما أدى إلى مقتل 2 من الأهالى، وإصابة 4 مجندين، وعلى إثر ذلك قام الأهالى بقطع الطريق.
وأبلغ الأهالي قوات الشرطة بوجود جثة أخرى من أحد أبناء الجزيرة لقى مصرعه في الاشتباكات وسقطت جثته في نهر النيل فأمر اللواء كمال الدالي مدير الإدارة العامة، للمباحث بتمشيط سطح المياه للتأكد من وجود جثة أخرى من عدمه وعلى الفور انتقلت شرطة المسطحات المائية باللنشات للبحث في مياه نهر النيل، وترددت أنباء عن إلقاء القبض على 15 فردًا من الأهالى وتمت إحالتهم إلى النيابة العسكرية للتحقيق معهم حول الأحداث.
كانت الأجهزة الأمنية قد استغلت قطعة أرض بالجزيرة، وتم تحويلها لثكنة عسكرية، إلا أن الأهالى استعادوها مرة أخرى، ورفضوا إخلاءها، مما دفع الأجهزة الأمنية للاستعانة بقوة شارك فيها ضباط مديرية أمن الجيزة، بالتنسيق مع القوات المسلحة، وتمت مداهمة قطعة الأرض لإخلائها بالقوة، إلا أن أهالى الجزيرة تصدوا لهم، ورفضوا إخلاءها.
مصراوى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى