"الأناضول" تنفرد بأول صور لكاب المضيفات المحجبات وغير المحجبات بمصر
تم تصميمه بحيث يناسب المضيفة المحجبة وغير المحبجة على السواء.محمود الحسينى
القاهرة- الأناضول
تنفرد وكالة "الأناضول" بنشر أول صورة للكاب الجديد لمضيفات شركة "مصر للطيران"، والتى قامت الشركة بتصنيعه وتطبيقه على المحجبات وغير المحجبات من المضيفات ابتداءً من يناير/كانون الثاني القادم؛ ليكون بداية عام 2013 هو الانطلاق الرسمى للحجاب والكاب.
وقال الطيار توفيق عاصى، رئيس الشركة القابضة لمصر للطيران، لـ"الأناضول": إن الشركة "كانت تأمل أن يتم طيران المضيفات بالحجاب والكاب بشكل موحّد، إلا أن بعض المضيفات تسرّعت وقامت بالطيران على بعض الرحلات بالحجاب منفردًا بعد تأخر تصنيع الكاب"، مشيرًا إلى أن الحجاب والكاب الجديد "صمم بطريقة مثالية بحيث لا تتعارض مع المظهر العام أو العمل والخدمة وحتى فى أوقات الطوارى".
وأضاف عاصى، فى تصريح خاص له، أن قرار تصميم الحجاب والكاب جاء من منطلق الحرية الشخصية وإلغاء القيود على المضيفات.
ومن جانبه، أكد الطيار رشدى زكريا، رئيس مجلس إدارة شركة مصر للطيران للخطوط الجوية، أنه "لا قيود على طيران أي عدد من المضيفات المحجبات على رحلات مصر للطيران"، مشيرًا إلى أنه سيتم توزيع المضيفات المحجبات وفقا للعدد المتاح من المحجبات بحيث تراعى مصر للطيران انتشار المضيفات على متن الرحلات وبدون أي قيود.
وتم عمل تجربة للكاب الجديد الذى تم الانتهاء من تصنيعه ليتكامل مع زى المضيفات الجويات سواء المحجبات أو غير المحجبات والذى سيتم تعميمه فى يناير/ كانون الثاني المقبل.
وكانت مضيفات قد طارت على بعض الرحلات خلال الفترة القليلة الماضية بالحجاب بدون الكاب وذلك بسبب تأخر تصنيع الكاب لكثرة عدده ولأنه سيشمل المحجبات وغير المحجبات إلى جانب تصنيعه خارج البلاد مما أدى إلى تأخير وصوله لمصر للطيران.
ويأتى السماح لمضيفات مصر للطيران بارتداء الحجاب بعد قيام بعض المحجبات برفع قضايا للسماح لهن بارتداء الحجاب مع قيامهن بالعديد من الوقفات الاحتجاجية، إلى أن اتخذ سمير إمبابي، وزير الطيران، قرارًا فور توليه الوزارة بالسماح لهن بارتداء الحجاب وتم إعداد " يونيفورم جديد" يتناسب مع الحجاب وهو عبارة عن "إيشارب وكاب".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى