آخر الموضوعات:
    آخر الأخبار

    01‏/12‏/2012

    قنابل عمرو أديب أديب - فراج إسماعيل

     

    لم يعصم عمرو أديب نفسه بقوله إنه سافر إلى لندن خشية تهديدات بإيذائه قرأها على مواقع التواصل الاجتماعى، إنما يزرع قنابل شديدة الانفجار لن يفلت منها الكثير من السياسيين والإعلاميين ـ معارضة وموالاة؛ وقد شممنا روائحها عن بعد بحرق بعض مقرات الإخوان.
    من السهل أن يكتب أحاد الناس تهديدا ليفرقع الأجواء، لكن هل كل تهديد يؤخذ بجدية؟!. إذا كان عمرو أديب هرب من تهديد قرأه فى تويتر أو فيس بوك وهو مذيع جهير الصوت ومهاجم يظهر أنه لا يخاف إلا الله.. فالرسالة قد وصلت لمن لا يريد بمصر خيرا. يكفى أن تهدد أو حتى تصدر بيانا بالفاكس تنسبه لجماعة بأى اسم تقول فيها إن فلانا وفلانا وعلانا مستهدفون وعليهم قراءة الفاتحة على أرواحهم وأن يكتب كل منهم وصيته!.
    كان حريا بعمرو أديب الذى سافر لقضاء يومين أو أسبوع إجازة أن يتمتع بعطلته، مراقبا ما يجرى فى وطنه، لا أن يؤجج وينفخ، حتى لو كان النفخ من قبيل الشهيق والزفير.
    ومع ذلك فدخول مصر مرحلة اغتيالات للرموز أو الأسماء الكبيرة أمر وارد. الخطر التسريع بها وحرق المراحل قبل وصول البلاد إلى شط الأمان أو إلى جزيرة عالية تعصمها من تسونامى سياسى لم يسبق له مثيل خلال الأربعين سنة الأخيرة.
    هناك من نصح باستخدام القاعدة الشرعية «الضرورات تبيح المحظورات»؛ كسد عال أمام ذلك التسونامى.. بأن يكرر الرئيس مرسى قرارات التحفظ الشهيرة التى أصدرها السادات ونفذها وزير الداخلية النبوى إسماعيل فورا ضد الرموز السياسية والفكرية المعارضة فى سبتمبر 1981 وبررها فى ذلك الوقت بأنها إجراءات مؤقتة لحين إتمام الانسحاب الإسرائيلى من سيناء، ولكن المعارضة الإسلامية اغتالته بعدها بأيام قليلة فى 6 أكتوبر.
    لا يجب أن يعمل الرئيس مرسى بتلك النصيحة، يكفيه أنه استخدم قاعدة الضرورات لإصدار الإعلان الدستورى، فمعركته الحقيقية مع السلطة القضائية القوية وليست مع الشعب أو القوى السياسية المعارضة.
    تسونامى الذى قد يطير به يأتى من جهة القضاء، ولا حل سوى تثبيت السلطات المنتخبة، بالإسراع من طرح الدستور الجديد للاستفتاء الشعبى أو الدعوة لانتخاب مجلسى الشعب والشورى الجديدين، ثم يترك السلطة التشريعية لهما. وهناك حل قد يكون مقبولا يتمثل فى إعادة العمل بدستور 71 بإدخال المواد المعدلة فى إعلان مارس 2011، وليكن ذلك دستورا مؤقتا لحين اتفاق الفرقاء ولو بعد سنوات عديدة.
    الحلول الممكنة تنقذ مصر من قنابل التفزيع.

    قنابل عمرو أديب أديب - فراج إسماعيل
    قسم الأخبار
    Sat, 01 Dec 2012 11:55:00 GMT

    ليست هناك تعليقات:

    إرسال تعليق

    اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى

    ....


     


    مدونة افتكاسات سينمائية .. قفشات افيهات لاشهر الافلام

    موضوعات مميزة فى المدونة

    -

    ADDS'(9)

    -

    ADDS'(3)

    مدونة افتكاسات للصور ... مجموعة هائلة من اجمل الصور فى جميع المجالات

    مدونة افتكاسات خواطر مرسومة.. اقتباسات لاهم الشعراء فى الوطن العربى والعالم

    مدونة لوحات زيتية ..لاشهر اللوحات الزيتية لاشهر رسامى العالم مجموعة هائلة من اللوحات

    مدونة افتكاسات سينمائية .. موسوعة كاملة ايفهات وقفشات السينما المصرية

    مدونة اهل الفن

    مدونة كلمات الاغانى

    مدونة الزراعة فى المنزل

    مدونة مصر قديما والعالم تهتم بتدوين الصور النادرة

    مكتبة كاملة لاشهر الكتب والكتاب

    من نحن

    author ‏مدونة اخبارية تهتم بالتوثيق لثورة 25 يناير.الحقيقة.مازلت اسعى لنقلها كاملة بلا نقصان .اخطئ لكنى منحاز لها .لايعنينى سلفى ولا مسلم ولا اخوان يعنينى الانسان،
    المزيد عني →

    أنقر لمتابعتنا

    تسوق من كمبيوتر شاك المعادى

    جارى التحميل...