علياء المهدي
قالت علياء المهدي الناشطة السياسية، إن المشاركات في المظاهرة الأخيرة التي قامت بها أمام السفارة المصرية بالسويد احتجاجا على الدستور، ناشطات فرنسيات وأوكرانيات بمنظمة "FEMEN" الأوكرانية، وهن يرفضن الدولة الدينية والتميز ضد النساء في أي مكان في العالم، مشيرة إلى أن فكرة التظاهرة جاءت خلال مناقشة بينهن وولدت خلالها الفكرة، وقائلة "أنها أيدت الفكرة لأن الحدث يخص بلدي".
الكتب الدينية مش مقدسة، ولكنها تقيد تفكير الشعوب، وتحتوي على أفكار عنصرية ودعوة للكراهية والعنف
كشفت المهدي، التي قامت منذ أيام بالتظاهر عارية في السويد حاملة علم مصر ومجسمات للكتب السماوية الثلاثة: القرآن، والإنجيل والتوراة، في تصريحات لـ"الوطن"، أن هناك رسائل تهديد بالقتل وصلتها، ووابل من السباب الجنسي بعد التظاهرة، من بعض الشخصيات المجهولة في مصر، مؤكدة أنها في حالة عودتها لمصر ستسجن، متوقعة قتلها إذا استمر حكم الإخوان.
مصر أصبحت مثل إيران.. وأتوقع قتلي من الإخوان عند عودتي للبلاد
وأوضحت المهدي، أن استخدامهم للكتب السماوية الثلاثة خلال التظاهرة "رمز إلى فرض الدين على الدولة والمجتمع"، وقالت: "الكتب الدينية مش مقدسة، ولكنها تقيد تفكير الشعوب، وتحتوي على أفكار عنصرية ودعوة للكراهية والعنف"، لذلك بدين هي وزميلاتها، في الصور، وهن يضعن هذه الكتب على أعضائهن التناسلية، وأضافت: "أعضائنا التناسلية غير مهينة أو قذرة حتى نشعر بمشكلة من وضع الكتب السماوية عليها".
وأكدت المهدي أن دعاة الحرية في مصر، الذين اعترضوا على مظاهراتها الأخيرة واعتبروها تضرهم في مواجهتهم للتيار الديني في معركة الدستور -كما وصفتهم- "يساومون على أفكارهم من أجل تحقيق أهدافهم"، موضحة أنهم "يدعون الحرية ولكنهم لا يستطيعون تطبيق أفكارهم الحقيقية"، واستنكرت أيضا مهاجمة العلمانيين لها، مؤكدة أن "الناس لن يقتنعوا بأفكار في ظل استمرار الخوف من طرحها".
وأوضحت المهدي أن الدستور الجديد "يؤصل للتمييز ضد للمرأة، ويمهد لسلبها المزيد من الحقوق"، موضحة أن المعترضات من القيادات النسائية على طريقة تظاهرها بالخارج موقف ضعيفة، ووصفته قائلة "الناشطات اللاتي ينتقدن طريقة تظاهري يشبهن أسلوب البنات اللاتي تتعرضن للتحرش في الشوارع في مصر، ويرفضن الاعتراض خوفا من تطور التحرش لحالات اغتصاب".
وقالت المهدي إنها تعرضت لحالة اختطاف قبل سفرها أثناء إقامتها في الإسكندرية من قبل فتاة لديها ازدواجية في التفكير، وقالت "اللي خطفتني تغار مني لأن قدرتي على تحدي المجتمع وعاداته أكبر منها"، واشتركت فيما وصفته "مؤامرة لمحاولة اختطافي واغتصابي بسبب أفكاري ورفضي للدين".
وكشفت المهدي عن اعتراضها على بعض مواد الدستور، وعلى رأسها أن "الدستور لا يساوي بين المرأة والرجل إلا فيما يوافق الشريعة، علاوة على المادة الخاصة بالمرأة وتنسيقها بين عملها والواجبات الأسرية، بجانب المواد الخاصة بتجريم الحديث عن الدين والشخصيات الدينية"، مؤكدة أن تلك المواد "تميز بين المصريين وقيد حرية الفكر والتعبير"، كما رفضت اقتصار حق إقامة الشعائر الدينية على الإسلام والمسيحية واليهودية فقط، مؤكدة أن "الثورة المصرية فشلت، وما حدث مجرد تغيير أشخاص".
وقالت المهدي "إذا لم يثر الشعب على حكم الإخوان، فإن مصر تتجه إلى حكم يماثل ما يحدث في إيران"، مؤكدة أن "الديكتاتورية بدأت في مصر بالفعل من خلال إغلاق الصحف، ومحاكمة الصحفيين، وتعذيب المتظاهرين، وتأليه الحاكم والدعوات لإسكات المعارضين، علاوة على قضايا ازدراء الأديان".
وتتمنى علياء، اللاجئة السياسية بالسويد، العودة من جديد لمصر، لكنها تخشى تعرضها للاعتقال أو الاغتيال، وهو ما يمنعها من استكمال مسيرة الحرية التي بدأتها، مؤكدة أنها تكمل المسيرة من الخارج عن طريق إصدار كتاب عن قصة حياتها وقصص فتيات أخريات، علاوة على تأسيس مشروع لمساعدة السيدات اللاتي يتعرضن للعنف الأسري، والفتيات اللاتي لديهن رغبة في الاستقلال عن أسرهن، وصرحت باحتمالية أن تتظاهر عارية مرة أخرى.
قالت علياء المهدي الناشطة السياسية، إن المشاركات في المظاهرة الأخيرة التي قامت بها أمام السفارة المصرية بالسويد احتجاجا على الدستور، ناشطات فرنسيات وأوكرانيات بمنظمة "FEMEN" الأوكرانية، وهن يرفضن الدولة الدينية والتميز ضد النساء في أي مكان في العالم، مشيرة إلى أن فكرة التظاهرة جاءت خلال مناقشة بينهن وولدت خلالها الفكرة، وقائلة "أنها أيدت الفكرة لأن الحدث يخص بلدي".
الكتب الدينية مش مقدسة، ولكنها تقيد تفكير الشعوب، وتحتوي على أفكار عنصرية ودعوة للكراهية والعنف
كشفت المهدي، التي قامت منذ أيام بالتظاهر عارية في السويد حاملة علم مصر ومجسمات للكتب السماوية الثلاثة: القرآن، والإنجيل والتوراة، في تصريحات لـ"الوطن"، أن هناك رسائل تهديد بالقتل وصلتها، ووابل من السباب الجنسي بعد التظاهرة، من بعض الشخصيات المجهولة في مصر، مؤكدة أنها في حالة عودتها لمصر ستسجن، متوقعة قتلها إذا استمر حكم الإخوان.
مصر أصبحت مثل إيران.. وأتوقع قتلي من الإخوان عند عودتي للبلاد
وأوضحت المهدي، أن استخدامهم للكتب السماوية الثلاثة خلال التظاهرة "رمز إلى فرض الدين على الدولة والمجتمع"، وقالت: "الكتب الدينية مش مقدسة، ولكنها تقيد تفكير الشعوب، وتحتوي على أفكار عنصرية ودعوة للكراهية والعنف"، لذلك بدين هي وزميلاتها، في الصور، وهن يضعن هذه الكتب على أعضائهن التناسلية، وأضافت: "أعضائنا التناسلية غير مهينة أو قذرة حتى نشعر بمشكلة من وضع الكتب السماوية عليها".
وأكدت المهدي أن دعاة الحرية في مصر، الذين اعترضوا على مظاهراتها الأخيرة واعتبروها تضرهم في مواجهتهم للتيار الديني في معركة الدستور -كما وصفتهم- "يساومون على أفكارهم من أجل تحقيق أهدافهم"، موضحة أنهم "يدعون الحرية ولكنهم لا يستطيعون تطبيق أفكارهم الحقيقية"، واستنكرت أيضا مهاجمة العلمانيين لها، مؤكدة أن "الناس لن يقتنعوا بأفكار في ظل استمرار الخوف من طرحها".
وأوضحت المهدي أن الدستور الجديد "يؤصل للتمييز ضد للمرأة، ويمهد لسلبها المزيد من الحقوق"، موضحة أن المعترضات من القيادات النسائية على طريقة تظاهرها بالخارج موقف ضعيفة، ووصفته قائلة "الناشطات اللاتي ينتقدن طريقة تظاهري يشبهن أسلوب البنات اللاتي تتعرضن للتحرش في الشوارع في مصر، ويرفضن الاعتراض خوفا من تطور التحرش لحالات اغتصاب".
وقالت المهدي إنها تعرضت لحالة اختطاف قبل سفرها أثناء إقامتها في الإسكندرية من قبل فتاة لديها ازدواجية في التفكير، وقالت "اللي خطفتني تغار مني لأن قدرتي على تحدي المجتمع وعاداته أكبر منها"، واشتركت فيما وصفته "مؤامرة لمحاولة اختطافي واغتصابي بسبب أفكاري ورفضي للدين".
وكشفت المهدي عن اعتراضها على بعض مواد الدستور، وعلى رأسها أن "الدستور لا يساوي بين المرأة والرجل إلا فيما يوافق الشريعة، علاوة على المادة الخاصة بالمرأة وتنسيقها بين عملها والواجبات الأسرية، بجانب المواد الخاصة بتجريم الحديث عن الدين والشخصيات الدينية"، مؤكدة أن تلك المواد "تميز بين المصريين وقيد حرية الفكر والتعبير"، كما رفضت اقتصار حق إقامة الشعائر الدينية على الإسلام والمسيحية واليهودية فقط، مؤكدة أن "الثورة المصرية فشلت، وما حدث مجرد تغيير أشخاص".
وقالت المهدي "إذا لم يثر الشعب على حكم الإخوان، فإن مصر تتجه إلى حكم يماثل ما يحدث في إيران"، مؤكدة أن "الديكتاتورية بدأت في مصر بالفعل من خلال إغلاق الصحف، ومحاكمة الصحفيين، وتعذيب المتظاهرين، وتأليه الحاكم والدعوات لإسكات المعارضين، علاوة على قضايا ازدراء الأديان".
وتتمنى علياء، اللاجئة السياسية بالسويد، العودة من جديد لمصر، لكنها تخشى تعرضها للاعتقال أو الاغتيال، وهو ما يمنعها من استكمال مسيرة الحرية التي بدأتها، مؤكدة أنها تكمل المسيرة من الخارج عن طريق إصدار كتاب عن قصة حياتها وقصص فتيات أخريات، علاوة على تأسيس مشروع لمساعدة السيدات اللاتي يتعرضن للعنف الأسري، والفتيات اللاتي لديهن رغبة في الاستقلال عن أسرهن، وصرحت باحتمالية أن تتظاهر عارية مرة أخرى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى