قال الدكتور يسري حماد، المتحدث الإعلامي لحزب النور، إن «ما تسمى بجبهة الإنقاذ الوطني تريد دفع الوطن للفوضى وعدم الاستقرار في ظل الاستقواء برموز الحزب الوطني، ومن يأتمر بأمرهم من البلطجية، مع تغطية إعلامية من جانب قنوات رجال أعمال الحزب الوطني التي تظهر الصورة من جانب واحد فقط».
وأضاف «حماد»، في صفتحه الشخصية على «فيس بوك»، مساء السبت: «أعتقد أن هناك سوء تقدير للموقف في الداخل من قبل عناصر الإثارة والتهييج»، مضيفًا: «اللعب على وتر حيادية الجيش والشرطة وعدم تدخلهم لوقف العنف الممنهج، واستمرار التضليل الإعلامي واللجوء إلى الشارع للضغط في نفس الوقت الذي يرفضون الحوار، والاستجابة للغة العقل والحكمة».
وتابع: «كلها أدوات لن تجد إذا قرر الفصيل الذي يلتزم الصبر حتى الآن، وهم الأغلبية الكاسحة الصامتة إنهاء هذه المباراة الهزلية بالضربة القاضية».
وطالبت جبهة الإنقاذ الوطني الرئيس محمد مرسي بـ«حل الميليشيات المسلحة التابعة لجماعة الإخوان المسلمين أو أي جهة مدنية أخرى».
كما دعت الجبهة على لسان الدكتور محمد أبوالغار، رئيس حزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، في مؤتمر صحفي، السبت، إلى التظاهر في جميع ميادين مصر، تمهيدًا للإضراب العام.
وأضاف «أبو الغار» أن «الرئيس مرسي، يعتمد على المناورة، ويحاول فرض سياسة الأمر الواقع، ويطرح أجندة حوارية لا تتعلق بما يجري في الشارع المصري، ورأينا أننا لا نقبل الخديعة ولا التضليل».
وتابع قائلا: «سنعمل على عدم التفريط في حرمة الدم المصري، وحماية المظاهرات السلمية».
وأوضح أن «الجبهة تطالب بإلزام رئيس الجمهورية بحل جميع الميليشيات المسلحة داخل جماعة الإخوان المسلمين، وجميع الكيانات المدنية، وإلزام رئيس الدولة بحماية المظاهرات السلمية وندب قاضي للتحقيق في الجرائم التي تمت مساء الأربعاء وإعلان نتيجتها، والجبهة ترفض كافة أشكال العنف ضد المتظاهرين والمنشآت».
وشدد على «مطالبة الرئيس مرسي بإسقاط الإعلان الدستوري، غير الشرعي، وإلغاء الاستفتاء على الدستور، وإعادة تشكيل الجمعية التأسيسية بحيث تمثل كل طوائف الشعب المصري، ورفض كافة أشكال الحوار قبل ذلك لأنه لا يمكن لعقل أن يقبل الحوار على أسنة الرماح»
يسري حماد: «جبهة الإنقاذ» تريد دفع الوطن للفوضى بمساندة الفلول
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى