الحسيني أبو ضيف
كشفت أسماء حسين، الطبيبة بجامعة عين شمس، عن رحلة الصحفي الحسيني أبو ضيف الذي توفي اليوم، إلى مستشفى الزهراء التابعة لجامعة الأزهر، بعد مستشفيات أخرى ورفضها استقبال حالته وتركه في نزيف مستمر، والتي كانت سببا في وفاته.
وقالت حسين لـ"الوطن"، إنها تواجدت في محيط الاشتباكات التي دارت الأربعاء الماضي، للتطوع في إسعاف المصابين، جراء الاشتباكات التي دارت بين مؤيدي الرئيس من جماعة الإخوان المسلمين، وبين معارضيه، مشيرة إلى أنها نقلت الشهيد محمد السنوسي من موقع الاشتباكات في الساعة الواحدة ليلا مصاب بثلاث طلقات نارية في الصدر وفي الذرع الأيمن وفي الظهر إلى مستشفى البكري العام في جسر السويس، وأضافت أنها عقب عودتها تلقت الشهيد الحسيني أبو ضيف مصابًا بطلق ناري في الرأس.
وأضافت حسين، أنها قامت بنقل أبوضيف إلى مستشفي البكري بمعاونة مسعفان ومحمد كامل طالب بكلية الطب، إلا أن أحد الأطباء رفض استقباله وإجراء الفحوصات والأولية، وتابعت"الدكتور قالنا إنتوا جبتوه هنا ليه، ما كنتوا تسيبوه بره"، مشيرة إلى أنه تم تركه في غرفة الاستقبال، ربع ساعة وهو ينزف، وأنه حدثت مشادة بين طاقم الإسعاف والطبيب الذي رفض استقبال أبو ضيف، مضيفة أنهم توجهوا إلى مستشفى الدمرداش ورفضت أيضًا تسلمه، داعية عدم امتلاكها غرف عناية مركزة.
وتابعت حسين "ثم توجهنا إلى مستشفي الزهراء التعليمي التابعة لجامعة الأزهر، وأنا أرى أبو ضيف وكأنه يحتضر، ويأخذ نفسه بصعوبة"، وأضافت أنها وصلت إلى مستشفى الزهراء في الساعة الثانية وربع، بعد مرور ساعة على نزيف أبوضيف، مشيرة إلى أن أطباء المستشفى رفضوا استقبال حالة أبو ضيف، ولم يسمحوا بإجراء الفحوصات والأشعة إلا بعد مشادة قوية بينها وطاقم الإسعاف وبين أطباء المستشفى، وأن الأشعة والفحوصات المبدئية تبين من خلاله تهك في عظام الجمجمة ونزيف بالمخ، ثم تم نقله إلى القصر العيني.
من ناحية أخرى، أضافت أسماء حسين، أنها تلقت الحسيني أبو ضيف من جهة المتظاهرين المعارضين للرئيس، مؤكدة على أن الطلق الناري كان من ناحية الإخوان، وأن أبو ضيف كان يقف في جهة المتظاهرين المعارضين للرئيس محمد مرسي.
الوطن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى