دافع الأزهر الشريف، عن لجنة الفتوى بالأزهر، بخصوص الفتوى رقم 379 في مايو الماضي، المتعلقة بإبداء الرأي في برنامج "البرنامج" للإعلامي باسم يوسف، مؤكدا أنها تسدي النصيحة، لكافة الفئات والبرامج، إلى الكلام بالحسنى، والنقد البناء، والبعد عن التجريح والإساءة.
وأكد الأزهر الشريف، أهمية حرية النقد البناء، داعيا جميع الأطراف إلى مراعاة مواثيق الشرف المهني، في النقد والتعامل، ويحض على التزام القيم الأخلاقية في النقد، وعدم التعدي من أي طرف إلى تجريح الطرف الآخر.
وأشار في بيانه إلى أنه هو المرجعية العلمية، لكل فئات الشعب المصري الكريم، ولا ينحاز لطرف دون طرف، بل يظل فوق النزاعات الضيقة، ويدعو المجتمع المصري بأكمله إلى جمع الشمل، والتخلق بأخلاق النبوة، والعمل على بناء الوطن، ومد جسور الثقة والاحترام بين كل فئات الشعب المصري الكريم.
وكانت الفتوى الصادرة عن لجنة الفتوى بالأزهر تؤكد أنه ليس من حرية الرأي الخوض في أعراض الناس، ولا إفشاء أسرارهم أو تفوه الألسنة بالسوء، مؤكدة أن الإسلام حرم الغيبة والنميمة والهمز واللمز والسخرية بالناس والتجسس عليهم وامتهان كرامتهم واحتقارهم مما يسيء إليهم ويفسد العلاقة بينهم.
وأضاف البيان، أن الكلمة في الإسلام لها أثرخطير في نفوس سامعيها فإما أن تكون صالحة يرجو من ورائها الخير الكثير وإما أن تكون كذبا وبهتانا تخفي الحق وتضل الناس وتوغر الصدور وتثير الفتن والعداوة بين الناس فهذا الكلام حرام.
وأشار إلى أن الرسول عليه الصلاة والسلام قال: "ليس المؤمن بطعان ولا لعان ولا فاحش ولابذيء"، كما قال الرسول في خطبة الوداع :"إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم حرام عليكم كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا".
ودعت الفتوى، مقدم البرنامج، أن ينتقد بأسلوب بناء وطيب بدون تجريح ولاهمز ولا لمز، مع الالتزام بآداب الحوار التي أقرها الإسلام على أن ينتقي الكلمات التي يتحدث بها.
فتوي من الأزهر بتحريم تجريح و إساءة باسم يوسف للأشخاص
قسم الأخبار
Thu, 27 Dec 2012 15:26:00 GMT
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى