رفض الدكتور محمد البرادعي، رئيس حزب الدستور، صباح الأحد، الإعلان الدستوري الجديد، الذي أصدره الرئيس محمد مرسي، والذي أكد على إجراء الاستفتاء على الدستور في موعده، ووصفه بأنه «يجهض الحقوق والحريات»، وأن الجميع سيعمل على إسقاطه.
وقال «البرادعي» في تدوينة علي صفحته الشخصية على موقع التدوينات القصيرة «تويتر»: «كسرنا حاجز الخوف: دستور يجهض حقوقنا وحرياتنا هو دستور سنسقطه اليوم قبل الغد».
وناشد «البرادعي» جميع القوى والشعب المصري على الاتحاد من أجل إسقاط الإعلان الدستوري، قائلا: «قوتنا في إرادتنا».
كان «البرادعي»، طالب الرئيس محمد مرسي بإلغاء الإعلان الدستوري الذي أصدره في 21 من نوفمبر الماضي، وتأجيل الاستفتاء على الدستور، للتوافق على آليات جديدة لوضع مشروع جديد للدستور، لإزالة حالة الاحتقان الموجود بالشارع المصري.
وأكد «البرادعي»، في خطاب للشعب المصري، على قناة «أون تي في»، مساء الجمعة، أنه يثق في وطنية الرئيس مرسي، وأنه يستمع لصوت الجماهير الغاضبة، مضيفًا: «على الرئيس اتخاذ القرارات السابقة، وبعدها نجلس على طاولة الحوار للوصول لتوافق وطني يشمل أبناء الوطن جميعًا».
ودعا جميع المصريين إلى الالتزام بسلمية الثورة المصرية، والبعد عن العنف والتطاحن حتى تخرج مصر من أزمتها الحالية، مشددًا على ثقته في الخروج من الأزمة للوصول إلى مصر المتقدمة.
كان الرئيس محمد مرسي قد أصدر مساء السبت إعلانا دستوريا جديدا يلغي الذي أصدره في 21 نوفمبر الماضي، وينص على أنه في حالة رفض الشعب للدستور عبر الاستفتاء، يدعو الرئيس لانتخاب جمعية تأسيسية جديدة لصياغة دستور خلال 6 أشهر، كما نص الإعلان الجديد على أن الإعلانات الدستورية غير قابلة للطعن أمام الجهات القضائية.
«البرادعي» يرفض الإعلان الدستوري الجديد ويدعو لإسقاطه
هشام الغنيمي
Sun, 09 Dec 2012 00:11:09 GMT
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى