آخر المواضيع

03‏/12‏/2012

الالمانية :قرارات مرسي بين من يعتبرها دكتاتورية جديدة ومن يرى فيها خدمة للثورة

هيمن الجدل في شرعية الإعلان الدستوري الذي أصدره الرئيس مرسي، وتبعاته وأفاق الخروج من الأزمة التي تسبب بها على تعليقات بريد الأسبوع، كما حمل البريد أراء في مواضيع أخرى مثل منح الفلسطينيين صفة دولة مراقب في الأمم المتحدة.

في تعليقه على ما جاء في مقال "صدامات في القاهرة ومسؤول أوروبي يهدد بخفض المساعدات لمصر"، بشأن شرعية الإعلان الدستوري الجديد الذي أصدره الرئيس محمد مرسي كتب علاء ب.: ".. ما يحدث غير دستوري وغير قانوني .. إنها أهواء .. لشخص يجمع في يده كل السلطات ويتظاهر بشكل يذكرني بالقذافي وسط مؤيديه..". وفي تعليقه على حلقة برنامج "شباب توك" التي تناولت الإعلان الدستوري الجديد وتبعاته كتب نضال ج. بأن هذا الإعلان ".. فيه قرارات ثورية نذكر منها إعادة محاكمة قتلة شهداء الثورة ورفع المعاشات لضحايا ومصابي أحداث الثورة، إلا أن ما يلام عليه مرسي من حيث المبدأ هو تنصيب نفسه في مقام حصين لم يسبق لأحد ممن حكموا مصر أن انتهجه إلا المخلوع مبارك، وأمسك بالسلطات الثلاث في يده وهذا حق أمر مخيف لأن الديكتاتوريات تبدأ دائما هكذا". غير أن محمود خ يعارض هذه الرأي في تعليقه على مقال "الانقلاب الثاني..مرسي يطيح بالنائب العام ويعزز صلاحياته"، إذ كتب: "والله لطالما تمنينا سماع مثل هذه الأخبار والقرارات منذ فترة كي تسعد بها قلوبنا، وان كان بيننا أناس لا نعلم ولا هم يعلمون ما يريدون أطلقوا على أنفسهم النخبة، ولكن والله ما اعلمه أن هذه القرارات ستسعد ملايين المصريين بالداخل والخارج".

مصر والدولة الدينية

وحول تبعات الإعلان على الثورة المصرية علّق عمرو م. على مقال " الانقلاب الثاني..مرسي يطيح بالنائب العام ويعزز صلاحياته" بالقول: "قامت الثورة من اجل الحرية والعدالة والكرامة، والآن مرسى ما يفعله لا حرية ولا عدالة ولا كرامة، يبقى إيه اللي عمله الحزب الوطني في 30 عاما فعلة مرسى في 3 شهور". غير أن محمد ح. يخالف هذا الرأي إذ رأى في تعليقه على مقال "الإعلان الدستوري الجديد- هل أجهض مرسي مطالب الثورة المصرية بالحرية؟" بأن قرارات الرئيس مرسي "..أعادت الحياة مرة أخرى للثورة وأهدافها التي قامت من اجلها، لكم تمنى الرئيس منهم أن يرجعوا، في أحضان الوطن ويتبنوا وأهدافه ويعيشوا وسط أبنائه، لكنهم جعلوا مصالحهم فوق مصالح الوطن، ليس هذا فحسب لكن أيضا تستروا على المفسدين وجعلوا من نهب ثروات الوطن مرتعاً لهم.. ". وحول المخاوف من تحويل مصر إلى دولة دينية كتبت سامية ي. في تعليقها على مقال "تصاعد المخاوف من تحويل مصر إلى دولة دينية" بأن "مصر لن تتحول إلى دولة دينية، وهذه المخاوف ليست مبررة على الإطلاق خاصة وان الدكتور مرسي استقال عن حزب الإخوان ونصب نفسه رئيسا لكل المصريين بمسلميهم وأقباطهم .. كما مد يده لكل الشعب المصري لبناء مصر القوية اقتصاديا وإقليميا ومن لا يريد التعاون معه فهو بالتأكيد حر لكن عليه أن لا يدعي حب مصر والعمل على نهضتها".

التبعات المحتملة لأزمة الإعلان الدستوري

وحول أزمة الإعلان الدستوري، وما إذا كان من مخرج لها، والذي كانت أيضا موضوع برنامج "مع الحدث" التلفزيوني من قناة DW عربية رأى أحمد ت. بأن المخرج يكمن في "تخلي الرئيس مرسي عن الإعلان الديكتاتوري.. وفتح حوار وطني توافقي يخرج ببنود للعمل على حل مشاكل مصر الأولى مع الابتعاد عن قرارات التحصين الديكتاتورية". ويذهب سيد ا. إلى أبعد من ذلك إذ يقول: " على ألمانيا وأوروبا الضغط علي الإخوان لأن قيام حرب أهليه في مصر سيشعل الشرق الأوسط بالكامل وربما تشتعل أوروبا أيضا..". غير أن كريم ا. يخالف هذا الرأي ويرى بأن الرئيس مرسي هو صاحب الشرعية الوحيدة في مصر.. الشعب يؤيد قراراته طبقا لمعظم الاستفتاءات علي فيس بوك وطبقا لحجم المليونية الحقيقية التي ستقام تأييدا له ..".

حصول الفلسطينيين على صفة دولة مراقب واستحقاقات السلام"

ومن مصر إلى موضوع حصول فلسطين على صفة دولة مراقب غير عضو في الأمم المتحدة وتعليق علي ا. على مقال "الأمم المتحدة ترفع وضع الفلسطينيين إلى دولة مراقب غير عضو"، والذي جاء فيه: "القرار الأممي وضع إسرائيل أمام استحقاقات السلام الدولية، وهو من أفضل وأنبل وسائل المقاومة السلمية، إنه انتصار للنضال السلمي وشهادة أممية للحق الفلسطيني ودعم دولي ويفتح فرص حقيقية أمام من يريد السلام.. ". غير أن سامية ا. رأت في تعليقها على الموضوع بأن القرار ".. لا يسمن ولا يغني من أي جوع، وأظن أن محمود عباس هو المستفيد الوحيد، إذ ومنذ اندلاع الربيع العربي صار عباس يخاف على كرسيه ويسعى بكل الوسائل إلى أن يبيض وجهه عن طريق ارتداء رداء الزعامة والبطولة.. ".

"مجتمعنا العربي بحاجة إلى ربيع نسائي"

ومن عالم السياسة إلى شأن اجتماعي عراقي وتعليق أحمد هـ. على مقال "العراق: ثورة نسوية على المجتمع الذكوري سببه الاضطهاد"، والذي جاء فيه: "أضم صوتي للسيدة رقية وأنا اشهد من أن مجتمعنا العربي بمجملة ذكوري واستبدادي والكثير من الناس يستغلون نصوص دينية مستخرجة من القران والأحاديث بشكل ظاهري وليس جوهري خاليه من سياق المعنى. مجتمعنا العربي بحاجة إلى ربيع نسائي، فعلا المرأة محرومة من الكثير من الحقوق، .. من باب الزواج والوظيفة والمشاركة السياسية والاجتماعية ولدينا الكثير من الأمثلة الحية التي لا حصر ولا مجال لذكرها. أتمنى أن تخرج المرأة العربية من عباءة المعممين و الذكوريين المستبدين إلى واقع الحياة العصرية من دون الاستغناء عن أصول الدين وميراث الخلق العربي. ننتظر رئيسة عربية في دولة عربية قريبا إن نشاء الله".

الشعر والتواصل بين الحضارات

وإلى عالم الثقافة وتعليق علي ا. على مقال "ياسين عدنان: الشعر مرجعي الأول لاستكشاف الآخر والإنصات له"، والذي جاء فيه: "نعم يا دي دبليو، اهتموا بالشعر والصور، لقد أتعبتنا أخبار الحروب والصراعات..". وتمتدح سامية ا. في تعليقها على المقال دور الشعر في مجال التبادل الثقافي إذ أنه "يصف أحوال وظروف اختلاف القضايا عند الشعوب كالحب والسلم والحرب والتغيير السياسي والاستياء الاجتماعي وإشكالات الأديان.. مما يفتح أبواب ونوافذ بين الحضارات المتضاربة ويجعل منها حضارات متفهمة لبعضها ومتعايشة..".

(DW / ا.م)

ملاحظة: هذه حلقة خاصة من رسائلكم التي نخصصها لردود فعل قرائنا الأعزاء حتى يتسنى للآخرين الاطلاع على وجهات نظركم. يُرجى ملاحظة أن المحرر يحتفظ بحق اختصار نصوص الرسائل وتنقيحها، وأن الآراء الواردة فيها لا تعبر عن رأيه وعن رأي الموقع.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى

ADDS'(9)

ADDS'(3)

 


-

اخر الموضوعات

من نحن

author ‏مدونة اخبارية تهتم بالتوثيق لثورة 25 يناير.الحقيقة.مازلت اسعى لنقلها كاملة بلا نقصان .اخطئ لكنى منحاز لها .لايعنينى سلفى ولا مسلم ولا اخوان يعنينى الانسان،
المزيد عني →

أنقر لمتابعتنا

تسوق من كمبيوتر شاك المعادى