قال اللواء علاء عز الدين، مدير مركز الدراسات الإستراتيجية بالقوات المسلحة سابقا، إن البيان الصادر عن القوات المسلحة يؤكد أنها صامته وليست غافلة عن الأحداث السياسية التي تشهدها مصر، وهذه الانقسامات في ظل المتغيرات الإقليمية التي تؤكد أن هناك قوى خارجية تسعى لرسم خريطة المنطقة بعد الثورات العربية، في الإطاحة بالأنظمة السابقة.
وأكد عز الدين، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج 90 دقيقة بقناة المحور، أن البيان أكد أن القوات المسلحة تتسم بالنهج السلمي، ويلفت نظر القوى السياسية لأهمية الحوار، وأنه هو السبيل الوحيد للخروج من الأزمة، وأننا جميعا في مركب واحد إذا هلك فصيل هلك الوطن.
وشدد على أن القوات المسلحة بانحيازها لمصر وشعبها أصدرت هذا البيان حفاظا على الوطن من الانقسام، مشيرا إلى أن القوات المسلحة ليست مسئولة فقط عن حماية الحدود، ولكن هي مسئولة عن الأمن القومي المصري داخليا وخارجيا.
وأشار إلى أن البيان يؤكد ضرورة أن يلجأ الجميع إلى الحوار والبعد عن مظاهر العنف وعن أى إضرار بالمنشآت والمواطن والوطن، مؤكدا أنه لو ظل العنف بهذه الصورة لن تظل القوات المسلحة صامته بهذه الصورة.
ونوه إلى أن القوات المسلحة ستترك المساحة للسياسيين لإقناع الآخرين بالحوار من أجل مصلحة الوطن، موضحا أنه لو استمر الوضع ستدعو القوات المسلحة إلى السيطرة من الجميع على الوضع بشكل سلمي، وستدعو القوى الوطنية إلى مائدة الحوار بدون شروط مسبقة ودعوة الرئيس إلى تفهم هذا الانقسام الخطير، والتي قد يؤدي بالوطن إلى ما نعاني منه الآن.
وأكد أن الجميع سيقف خلف الشرعية وخلف الرئيس المنتخب حال نزول القوات المسلحة إلى الشارع لتكون طرفا محايدا، مطالبا الجميع بالوقوف خلف الرئيس المنتخب طالما هناك إجماع شعبي عليه، مشيرا إلى أنه لو وصل الأمر إلى انقسام شعبي سنقف بجوار أغلبية الشعب المصري.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى