الالمانية: البرادعي يحمل مرسي مسؤولية العنف وأنباء عن سقوط قتلى

أخبار

 

حملت "جبهة الإنقاذ الوطني" المصرية المعارضة الرئيس محمد مرسي "المسؤولية الكاملة" عن العنف في مصر مشيرة إلى أن نظامه يفقد شرعيته يوما بعد يوم، فيما تواصلت المواجهات بين أنصار مرسي أدت إلى سقوط قتلى.

قال محمد البرادعي أحد أقطاب "جبهة الإنقاذ الوطني" المعارضة في مؤتمر صحافي مشترك اليوم (الأربعاء الخامس من ديسمبر/ كانون الأول 2012) محاطا بكل من حمدين صباحي المرشح السابق للرئاسة وعمرو موسى الأمين العام السابق للجامعة العربية، إن الرئيس المصري يتحمل "المسؤولية الكاملة" عن العنف مؤكدا مع ذلك استعداد المعارضة للحوار في حال ألغى مرسي الإعلان الدستوري واجل الاستفتاء على مشروع الدستور.

في سياق متصل ترددت أنباء عن مقتل اثنين من المتظاهرين وهما شاب وفتاة في محيط الاشتباكات بين بين مؤيدي مرسى ومعارضيه أمام قصر الاتحادية الرئاسي بضاحية مصر الجديدة الواقعة شرق العاصمة المصرية القاهرة. ولم تؤكد المصادر الرسمية سواء من وزارة الصحة أو الداخلية هذه المعلومات حتى ساعة إعداد هذا الخبر.

استقالة ثلاثة من مستشاري الرئيس

سقوط أولى القتلى في المواجهات بين مؤيدي الرئيس مرسي ومعارضيه

من جانبه، أعلن سيف عبد الفتاح مستشار الرئيس محمد مرسي استقالته من هيئة مستشاري الرئاسة، وذلك على الهواء مباشرة من قناة الجزيرة مساء اليوم. وقال سيف الدين عبد الفتاح إنه تقدم باستقالته قبل ذلك ولم يعلن عنها وقال "إنني أقدم استقالتي (..) بملء إرادتي لأنني لا أقبل أن يموت الشباب". وقالت مصادر رئاسية اليوم إن ثلاثة من أعضاء الهيئة الاستشارية للرئيس المصري محمد مرسي استقالوا بسبب الأزمة التي فجرها إعلان دستوري وسع به سلطاته. فإلى جانب سيف الدين عبد الفتاح قدم كل من أيمن الصياد وعمرو الليثي استقالاتهما مما يرفع إلى ستة عدد أعضاء الطاقم الرئاسي الذين استقالوا بسبب أزمة الإعلان الدستوري.

صدامات بين أنصار مرسي ومعارضيه

وكانت مصادر طبية مصرية أعلنت في وقت سابق اليوم أن 58 مصابا سقطوا في محيط الاشتباكات. وذكرت وكالة الأنباء الألمانية "د.ب.أ" أن عشرين من المصابين نقلوا إلى المستشفيات القريبة من مكان الاشتباكات. وقال شهود عيان أفادوا بأن الاشتباكات بين القوى الثورية وشباب جماعة الإخوان المسلمين مازالت مستمرة.

وتنظم القوى الثورية المدنية منذ أمس الثلاثاء اعتصاما أمام قصر الاتحادية رفضا للإعلان الدستوري والاستفتاء على الدستور الجديد الذي حدد الرئيس المصري محمد مرسي موعدا له في 15 ديسمبر/ كانون الأول الجاري. وقال شهود إن شباب جماعة الإخوان قاموا بالاعتداء على متظاهري القوى المدنية أمام قصر الاتحادية وحطموا خيام المعتصمين. وقال منسق اتحاد شباب الثورة حمادة الكاشف في بيان "تعلن القوى الثورية والسياسية رفضها للدعوات المستمرة من جماعة الإخوان المسلمين لاستهداف مظاهرات واعتصامات القوى الثورية الرافضة لنظام الدكتور مرسي و قراراته الاستبدادية ودستوره".

ح.ز/ أ.ح/ (د.ب.أ رويترز/ أ.ف.ب)

مواضيع مشابهة