الدعوة أثارت تخوفات المتظاهرين المؤيدين للرئيس المصري من تدخل الجيش في المشهد السياسي
عبد الرحمن فتحي
القاهرة- الأناضول
أثارت دعوة الجيش المصري إلى حوار مجتمعي غدا الأربعاء، جدلا بين مؤيدي الرئيس محمد مرسي الذين يتظاهرون مساء اليوم الثلاثاء أمام مسجد رابعة العدوية (شرق القاهرة).
وأفاد مراسل وكالة الأناضول للأنباء أن تضارب الأخبار الواردة حول الدعوة دفعت المتظاهرين إلى سؤال القيادات الميدانية لجماعة الإخوان المسلمين المتواجدين بين المتظاهرين حول الدافع لتلك الدعوى حيث أثارت تخوفات بين المتظاهرين من تدخل الجيش في المشهد السياسي.
جاء ذلك في الوقت الذي أكد فيه المتحدث الرسمي للجيش المصري العقيد أحمد محمد في تصريحات للأناضول إن "ما تمت الدعوة إليه هي دعوة مجتمعية في إطار عائلي وليست دعوة حوار وطني بمفهومها السياسي"، مشددا علي أن "الدعوة قائمة وستقام في موعدها المحدد وأنه قام بنشرها عبر صفحته علي موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك وهي محددة وواضحة".
وبحسب مراسل الأناضول اعتبر بعض المتظاهرين هذه الدعوة بمثابة تهديد للرئيس الشرعي بالتدخل من قبل الجيش مرة أخرى فيما تخوف آخرون من وجود تنسيق بين قادة الجيش وقيادات القوى المعارضة للرئيس محمد مرسي، إلا أن ناصر الحافي أحد قيادات الإخوان حاول تهدئة المتظاهرين مؤكدا لهم أن "الجيش وطني وأن الدعوة في إطار الاستعداد من قبل الجيش والشرطة لتأمين إجراء الاستفتاء على الدستور المقرر السبت المقبل".
من جهة أخرى شهدت المنصة الرئيسية للمتظاهرين أمام مسجد رابعة العدوية إعلان العديد ممن ادعو انتماءهم لأحزاب وقوى معارضة للرئيس مرسي "استقالتهم وانضمامهم إلى جانب مؤيدي الرئيس".
وأوضح المستقيلون أن بعضهم ينتمي لحزب الدستور والتيار الشعبي وحركة 6 إبريل بحسب ادعائهم، فيما لم يتسن التأكد من صحة انتماءاتهم لتلك الأحزاب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى