آخر المواضيع

16‏/12‏/2012

أول قضية تعويض في لحادث طائرة البطوطى المصرية





جيمس هول يشرح التفاصيل الفنية التي لم تقدم تفسيراً للحادث

رُفعت في نيويورك أول قضية تعويض من جانب أسر ضحايا الطائرة المصرية التي سقطت الشهر الماضي، ضد شركتي مصر للطيران وبوينج الأمريكية لصناعة الطائرات
وقد رُفعت الدعوى من جانب أقارب الراكب السوري غسان قوجان قائلين إن شركة مصر للطيران أخلت بالتزامها بتوفير أعلى مستوى من السلامة لركابها. ويطالب رافعو الدعوى بتعويض يصل إلى خمسين مليون دولار
كما تتضمن الدعوى اتهاما لشركة بوينج الأمريكية التي صنعت الطائرة المنكوبة بالإهمال فيما يتعلق بالتصميم والإصلاح والصيانة لتلك الطائرة. وكان ذلك الراكب متزوجا وأبا لثلاثة أطفال
في هذه الأثناء، انتقد مسؤول مصري سير التحقيقات الأميركية في حادث تحطم طائرة مصر للطيران قبالة الساحل الشرقي الأميركي الشهر الماضي
وقال المسؤول لوكالة الأنباء الفرنسية طالبا عدم ذكر اسمه إن التحقيقات الأميركية تسرعت في ترجيح أن يكون الحادث نتيجة عمل انتحاري من جانب أحد الطيارين
واتهم المسؤول الذي يعمل لدى شركة مصر للطيران، الجانب الأميركي بالقفز فوق سير التحقيق واستخلاص أن مساعد الطيار مسؤول عن الحادث
وقال إن نزاعا ثار بين الجانبين المصري والأميركي لدى تحليل محتويات مسجل الصوت الخاص بكابينة القيادة


وأشار المسؤول المصري إلى أن شعورا يسود لدى شركة مصر للطيران في الوقت الراهن مفاده أن الجانب الأميركي يحاول تحميل الطاقم مسؤولية الحادث دون أن يكون لديه دليل قوي على ذلك
وقد أرسلت مصر فريقا من الخبراء إلى الولايات المتحدة الأمريكية للمشاركة في تحليل محتويات مسجل الصوت. وقالت مصادر مصرية إن عبد الفتاح كاطو رئيس هيئة الطيران المدني المصرية قد توجه إلى الولايات المتحدة للمشاركة في هذه العملية
وكانت خطط المسؤولين الأمريكيين الرامية إلى تحويل ملف التحقيق في القضية إلى مكتب التحقيقات الفيدرالي، قد تأجلت في أعقاب اعتراضات الحكومة المصرية، التي نقلها السفير المصري في واشنطن نبيل فهمي إلى هيئة سلامة المواصلات الأمريكية
استبعاد احتمال الانتحار
ويسعى المسؤولون المصريون إلى استنفاد كل السبل في التحقيق، قبل التسليم باحتمال أن يكون أحد الطيارين قد تعمّد إسقاط الطائرة بسبب رغبته في الانتحار




صندوق تسجيلات الطائرة يحتاج مزيدأ من التحليل

وقالت صحيفة الأهرام المصرية إن الأدعية الدينية التي أثبت صندوق التسجيلات أن أحد مساعدي الطيار قد رددها قبل سقوط الطائرة، لا تعني في الثقافة الإسلامية شيئاً محدداً. إذ إن المصريين والمسلمين عموماً اعتادوا ترديد الأدعية الدينية أثناء أدائهم أعمالهم بصورة طبيعية
وأجرت الصحيفة لقاءً مع نجل جميل البطوطي، مساعد الطيار الذي تردد في وسائل الإعلام الأمريكية أنه قد يكون أقدم على الانتحار بإسقاط الطائرة
وقال نجل البطوطي إن والده أرسل أموالاً مع أحد زملائه المسافرين إلى مصر قبل الرحلة بيوم واحد بناءً على طلب أسرته لدفع فاتورة الهاتف التي كانت تستحق السداد. ونفى أن يكون قد أرسل كل مدخراته لأنه يستعد للانتحار
توكلنا على الله
وقد تعرفت مصادر مصر للطيران على صوت الشخص الذي كان يجلس في مقعد مساعد الطيار وقت الحادث، على أنه جميل البطوطي البالغ من العمر 59 عاماً، والذي كان من المفترض أن يتولى تلك المهمة في النصف الثاني من الرحلة وليس في النصف الأول منها




جميل البطوطي: شهد له الجميع بالكفاءة

إذ إن من المعروف أن الرحلات الطويلة مثل رحلة نيويورك - القاهرة، يتناوب عليها طاقمان، كل منهما يتكون من طيار ومساعد طيار. وكان من المفترض أن يقوم عادل أنور مساعد الطيار بمعاونة الكابتن محمد حبشي قائد الطائرة وقت الحادث
ونُقل عن مصادر مقربة من التحقيق أن البطوطي قال توكلنا على الله قبل أن يتم فصل عمل جهاز الطيار الآلي، لتهبط الطائرة فجأة بشكل عمودي من ارتفاع 33 ألف قدم إلى ارتفاع 16 ألف قدم
ورفضت عائلة البطوطي لقاء الصحافة المحلية في القاهرة. وقد فرضت الشرطة المصرية حراسة على البناية التي تقطنها الأسرة لحمايتها من وسائل الإعلام
وقال أحد جيران البطوطي يعرفه منذ ثلاثين عاما، إنه كان شخصاً متديناً جداً، وقد أدى فريضة الحج هذا العام مع زوجته، ومن المستحيل أن يقدم على أمر كالانتحار وقتل أكثر من مائتي شخص معه
وتقول سجلات مصر للطيران إن البطوطي أمضى نحو 15 ألف ساعة طيران، أكثر من ثلثها على طائرات البوينج 767. كما قام بتدريب العديد من الطيارين خلال سنوات خدمته في القوات الجوية المصرية وفي الطيران المدني خلال 35 عاماً
تعاون أمريكي مصري
وكانت نتائج التحقيقات قد استبعدت حتى الآن، أن يكون خلل ميكانيكي، أو سوء الأحوال الجوية، هو السبب في سقوط الطائرة، ومصرع 217 شخصاً، كانوا على متنها




التعاون المصري الأمريكي يضمن إنهاء القضية

وقال جيمس هول رئيس هيئة سلامة المواصلات الأمريكية، إن الهيئة، وهي المشرفة على التحقيق كانت على وشك تحويل ملف القضية إلى مكتب التحقيقات الفيدرالي، لبحث احتمال وجود دوافع جنائية وراء الحادث، لكنها انتظرت حتى يصل الخبراء المصريون لتتم مراجعة التسجيلات مرة أخرى
وأثنى هول على التنسيق بين الحكومتين الأمريكية والمصرية في التحقيق، قائلاً إن استمرار هذه العلاقة القوية يعزز احتمالات التوصل إلى الأسباب الحقيقية وراء الحادث
ماذا دار داخل كابينة القيادة
وطبقا لما تسرب من معلومات عن محتويات مسجل الصوت، فإن قائد الطائرة كان خارج كابينة القيادة، وعندما فتح الباب ودخل تساءل " ماذا يحدث هنا؟"، وبعد عودته لمقعد القيادة، أصدر أمرا إلى أعضاء الطاقم لكي يساعدوه ويسحبوا معه أحد أجهزة الطائرة
وقال خبراء في صناعة الطيران إن أمرا كهذا يصدر من القائد عادة لاستعادة توازن الطائرة من حالة الهبوط المفاجئ




جيمس هول: ليس هناك خلل فني أو مناخي

لكن مراسلنا في واشنطن يقول إن المحققين يرفضون رسميا تأكيد ما تردد عن نص المحادثة التي وجدت على مسجل الصوت، ويرغبون في الاستماع بأناة إلى محتوياته وتحليلها جيدا
وكانت الطائرة وهي من طراز بوينج 767 قد تحطمت بعد حوالي أربعين دقيقة من إقلاعها من مطار جون كينيدي في نيويورك يوم 31 اكتوبر- تشرين الأول الماضي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى

ADDS'(9)

ADDS'(3)

 


-

اخر الموضوعات

من نحن

author ‏مدونة اخبارية تهتم بالتوثيق لثورة 25 يناير.الحقيقة.مازلت اسعى لنقلها كاملة بلا نقصان .اخطئ لكنى منحاز لها .لايعنينى سلفى ولا مسلم ولا اخوان يعنينى الانسان،
المزيد عني →

أنقر لمتابعتنا

تسوق من كمبيوتر شاك المعادى