كتب: عبد الرحمن كمال
< كانت من أشد المدافعين عن النظام السابق حتى وقت اندلاع الثورة
< صديقة جمال مبارك ومنسقة حملة مبارك فى انتخابات الرئاسة 2005
<< بثينة كامل: لميس أم الفلول.. و«سرايا» متهكما: لو أنا من فلول الوطنى.. فأنتِ أمهم
جاءت ثورة الخامس والعشرين من يناير بهدف الإطاحة بنظام فاسد دأب لعقود طويلة على تزييف الحقائق وتضليل الرأى العام لتحقيق أهداف ومكاسب خاصة بعيدًا عن مصلحة الشعب، غير عابئ بخطورة ذلك على المجتمع، مستخدمًا الإعلام وسيلةً لخداع الجمهور بإنجازات وهمية وتضحيات واهية.
إلا أن الثورة نجحت فى الإطاحة بمبارك فحسب، وليس بنظامه كما يعتقد الكثيرون، فنظام مبارك لا يزال يسعى فى الأرض فسادًا، مستخدمًا أساليبه السابقة نفسها، وإن كان هناك تغيير تكتيكى بحسب ظروف المرحلة الراهنة، فظهر إعلام الفلول وسيلةً لوأد الثورة، حتى أصبح الكثيرون يرددون أكاذيب هذا الإعلام بشكل أصبح يهدد بضياع الثورة وعودة النظام البائد أكثر تغولًا وتوحشًا.
ومن أشهر إعلاميى الفلول: مذيعو قناة «CBC» التى تضم كوكبة من رجال مبارك بدءا من صاحب القناة محمد الأمين، وحتى مقدمى البرامج أمثال عماد أديب، ولميس الحديدى التى وصفها الكثير من النشطاء بـ«أم الفلول»، إذ إنها لم تدخر جهدا فى تلميع نظام المخلوع حتى وقت اندلاع الثورة، ثم سرعان ما سعت لتطهير نفسها من تأييدها للنظام بقطرات من الدموع عقب التنحى، لكنها لم تستطع أن تتغلب على طبعها وحبها للنظام، فأعلنت دعمها لرئيس وزراء المخلوع أحمد شفيق فى مواجهة الرئيس مرسى فى أثناء جولة الإعادة.
لميس الحديدى منسقة حملة مبارك فى انتخابات الرئاسة
فتحت «شبكة صوت» الإخبارية ملف الإعلامية «لميس الحديدى» التى أطلقت عليها لقب «أم الفلول». وقالت إن «أم الفلول» كانت منسقة حملة مبارك فى انتخابات الرئاسة 2005، وإنها تلقت مليونى جنيه للمشاركة فى دعم المخلوع ضد أيمن نور، وإنها ساهمت فى إظهار الرئيس السابق كرجل بسيط.. ودعمت مشروع التوريث.
وقالت الشبكة إن عددا من النشطاء المناهضين للإعلاميين المحسوبين على النظام السابق تداولوا معلومات خاصة بعلاقتهم بالنظام السابق، وجهاز مباحث أمن الدولة المنحل، فنشرت تقارير إخبارية عن إعلامية شهيرة أطلقوا عليها لقب «أم الفلول» تفضح علاقتها بحملة انتخابات الرئيس المخلوع محمد حسنى مبارك التى خاضها عام 2005 ضد رئيس حزب «الغد» السابق الدكتور أيمن النور.
كشفت المعلومات أن «أم الفلول» التى لم تتوارَ عن ترويج الإشاعات ضد الحركات الثورية، مثل حركة 6 إبريل، وجماعة الإخوان المسلمين، وتشويه صورة الرئيس الدكتور محمد مرسى، مثلما شنت حملة على البرلمان المنحل الذى انتخبه 30 مليون مصرى، حصلت على مبلغ مليونى جنيه من الرئيس المخلوع محمد حسنى مبارك، مكافأةً على مشاركتها فى حملة دعمه فى انتخابات الرئاسة عام 2005.
وتبين أنها منسقة اللجنة الإعلامية بالحملة وصاحبة فكرة لقائه بأهالى محافظة المنيا التى يوجد بها أفقر قرى مصر، وإقناعه بعدم ارتداء رابطة عنق «كرافته» لاستغلال الموقف إعلاميا وإقناع الفقراء أن «مبارك» رجل بسيط، كما نسقت لظهور المخلوع فى برامج الـ«توك شو» لأول مرة بعد الاتفاق مع إعلامى شهير ومعروف بانتمائه للنظام البائد كونه شقيق زوجها.
كما أوضحت المعلومات، التى أكدتها مصادر بالحزب الوطنى المنحل، أنها أسهمت ودعمت جمعية «شباب المستقبل» التى أسسها «جمال مبارك» نجل المخلوع، لدعم مشروع التوريث الذى ثار المصريون عليه وماتوا فى سبيل إفشاله.
واعتبر النشطاء وشباب الثورة أن الشائعات التى تروجها «أم الفلول»، مستغلة الأبواق الإعلامية التى وفرها رجال أعمال النظام السابق، عمل طبيعى لشخصيات صنعها جهاز أمن الدولة المنحل كى تكون بوقا للسلطة، وأصبحت وظيفتها الآن إغراق البلاد فى الشائعات وإحداث حالة من البلبلة، وتشويه صورة المؤسسات المنتخبة مثل البرلمان بغرفتيه «الشعب» و«الشورى»، وتشويه صورة الرئيس المنتخب محمد مرسى الذى لم تطل مدته فى منصبه، وإشعال فتيل الفتنة بين المصريين بالادعاء أن التيارت الإسلامية تقوم بعمليات قتل.
«أسامة سرايا» لـ«لميس»: إذا كنت أنا من فلول الوطنى فأنتِ «أم الفلول»
وفى حلقتها مع «أساما سرايا» رئيس تحرير الأهرام السابق وقع صدام حاد بينهما عندما سألته:
باعتبارك أحد فلول الحزب الوطنى وكنت من المدافعين عن سياسات الرئيس السابق مبارك... وهنا قاطعها أسامة سرايا بعنف قبل أن تكمل حديثها، قائلا: إذا كنت أنا من فلول الوطنى فأنت يا «لميس» «أم الفلول»؛ فقد كنت أهم منّى فى الحزب الوطنى وكنت المشرفة على الحملة الإعلامية لانتخابات مبارك فى عام 2005، وأضاف فى غضب: لن أتنازل عن حقى فى إذاعة هذا الرد كما هو. وقام «سرايا» بسرد هذه الواقعة لمجموعة من أصدقائه.
لميس الحديدى وCBC والإعلام الموجه لشفيق
ضربت الإعلامية لميس الحديدى فى قناة CBC مثلا يحتذى به فى التوجيه الإعلامى فى برنامج «هنا العاصمة»؛ إذ تخلت «الحديدى» عن كل معايير الحياد الإعلامى والنزاهة الإعلامية، عن طريق الاتصالات التى تأتى جميعا على البرنامج؛ إذ جاءت كل المداخلات الهاتفية مناصرة ومؤيدة لرئيس وزراء المخلوع أحمد شفيق المرشح فى انتخابات الرئاسة وفكرة الاستقرار ومهاجمة جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة ومرشحه الدكتور محمد مرسى.
بثينة كامل: لميس «أم الفلول»
وفى أحد البرامج على قناة التحرير، وصفت الإعلامية بثينة كامل لميس الحديدى بـ«أم الفلول»، وفيما يلى رابط الفيديو:
http://www.youtube.com/watch?v=2aRAmvGLyjw&feature=endscreen
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى