توقع موقع "فرانس 24" الإخباري الفرنسي أن تشهد العلاقات بين مصر وفرنسا توترات على خلفية تصريحات الرئيس المصري محمد مرسي التي أدان فيها التدخل العسكري الفرنسي في مالي.
وقال الموقع إن مرسي خرج عن موقف المجتمع الدولي الداعم بشكل عام للتدخل الفرنسي في مالي، معلناً رفضه لهذا التدخل، ومشيراً إلى أن مثل هذا التدخل من شأنه أن يزرع بذور الاضطرابات في المنطقة.
وكان مرسي قد أعلن خلال افتتاح القمة العربية الاقتصادية بالرياض، يوم الاثنين الماضي، أنه كان يأمل في اتباع نهج أكثر سلمية وتنموية تجاه الأزمة في مالي، مؤكداً أن مصر ترفض تمامًا التدخل العسكري في مالي لأنه سيغذي الصراع في المنطقة.
وأشار الموقع إلى أن تصريحات الرئيس المصري على الأرجح ستعكر العلاقات مع فرنسا قبيل زيارته المرتقبة إلى العاصمة الفرنسية باريس في الأول من فبراير المقبل.
ولفت إلى أن أعضاء المجتمع الدولي نأوا بنفسهم عن موقف الرئيس المصري معلنين دعمهم لفرنسا، وإن رفضوا تزويدها بالقوات.
وأشار إلى أن الجزائر تراجعت عن موقفها السابق برفض تدخل عسكري إفريقي في مالي، مؤكدة أنه "يجب الحفاظ على وحدة مالي"، فيما أعلنت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، أن ألمانيا لن تسمح بانهزام النظام الحاكم في مالي، مؤكدة أنهم "حلفاء لنا"، وإن كانت قد استبعدت إمكانية إرسال قوات ألمانية إلى مالي في الوقت الراهن.
يشار إلى أن التدخل العسكري الفرنسي في مالي بدأ في الحادي عشر من الشهر الجاري استجابة لطلب الحكومة المالية المساعدة لوقف تقدم المسلحين الإسلاميين في شمالي البلاد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى