كشف د. عماد الديب ، مساعد كبير الأطباء الشرعيين ، أن إجمالي عدد الجثث التي تم تشريحها عقب أحداث السبت الماضي ببورسعيد بلغ 30 جثة 28 منها لمدنيين واثنتان لضابط وأمين شرطة.
وأكد الديب حسبما نقلت عنه الحرية والعدالة أن كل الحالات معلومة الهوية عدا حالة واحدة لم يستدل عليها ، كما أن جميعهم قتلوا بأعيرة نارية عدا حالة واحدة اشبته في مصرعها بسبب الاختناق جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع.
وأضاف أن تقرير الصفة التشريحية المبدئية أثبت أن مستوى إطلاق الأعيرة النارية على القتلى كان في الاتجاه الأفقي ، وأن الإصابات في معظمها كانت من الأمام ، فيما كان بعضها بميل بسيط من أعلى لأسفل ، وذلك كله من مسافة بعيدة.
وأوضح الديب أن جميع المقذوفات التي تم استخراجها من أجساد القتلى تبين أنها لرصاصات حية عيار (7.62x39 مم) أطلقت من بنادق آلية.
وأشار إلى أن حالتي ضابط وأمين الشرطة تم نقلهما وتشريحهما بالقاهرة وتبين إصابتهما بأعيرة نارية في الرأس ، من الأمام بالنسبة للضابط والخلف لأمين الشرطة.
وأضاف مساعد كبير الأطباء الشرعيين أن التقرير النهائي للصفة التشريحية للضحايا سيتم الانتهاء منه في غضون أسبوع ، بعد أن يقوم فريق الطب الشرعي بدراسة تقرير النيابة العامة المتضمن أقوال الأهالي وشهود الواقعة ورواية وزارة الداخلية، وبحث توافق تلك الروايات مع رؤيته الفنية من عدمه.
المصدر:
التغيير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى