طالب مرسي بتفويض كتابي بإستخدام الذخيرة الحية
..أغلق هاتفه و تهرب من الرد علي الرئيس ليلة إقتحام الإتحادية
كشفت مصادر مطلعة الأسباب الحقيقة لإقالة وزير الداخلية السابق أحمد جمال الدين الذي ، كان من المستحيل أن يستمر أحمد جمال الدين في منصبه وزيرًا للداخلية، وكان تغييره بشكل استثنائي سيبدو غريبا و سيكون مربكًا للمشهد السياسي الذي كان مرتبكا أصلا، فأتى التغيير الوزاري الموسع ليكون مدخلًا لإزاحة جمال الدين بصورة طبيعية،
فأحمد جمال الدين الذي بدأ وزارته نشيطا جدا في تصفية بؤر البلطجة في محافظات مصر،خمد نشاطه فجأة و توقف عن مكافحة الإجرام و بدأ "يلعب سياسة" مع الوقت، وراهن على "الوهم"، والقضية لا تتعلق بأخطائه ـ كما يشاع ـ في حماية مقرات حزب الحرية والعدالة التي احترقت واجتياح مقر الجماعة في المقطم، فالرئيس التمس البعض له العذر في ذلك،علي اعتبار أن هذه المقرات تخص حزب الرئيس رغم أن هذه في صميم مسؤولياته، بغض النظر عن أن هذه مقرات حزب الحرية والعدالة أو حزب الدستور،
و ارتكب جمال الدين أخطاء سياسية فادحة، كان قاصمة الظهر فيها موقفه يوم حصار الإتحادية والتهديد باقتحام القصر الجمهوري، وهي الليلة التي أعلنت فيها قوى المعارضة نهاية حكم الرئيس محمد مرسي،و إنيتهم اقتحام القصر و إعلان مجلس رئاسي و في تلك الليلة أخلى جمال الدين محيط المنطقة من رجال الداخلية،و وصل فعلا مجموعة من المتظاهرين إلي داخل حديقة القصر وعندما اتصل به رئيس الجمهورية ليسأله عن الوضع ويطالبه بالقيام بدوره في دعم الحرس الجمهوري لم يرد عليه، وظل رئيس الجمهورية يحاول الاتصال بوزير داخليته أكثر من 4 ساعات متواصلة بدون رد،
وعندما رد في النهاية، طلب من الرئيس تفويضًا كتابيًا موقعًا منه بإستخدام الذخيرة الحية وهو ما رفضه الرئيس قطعيًا، وقاطع الوزير بعدها عدة أيام، ورغم أن مرسي لم يتحدث نهائيًا لا هو ولا قنديل ولا أي مسؤول رئاسي عن تغييرات تطال وزارة الداخلية أثناء تداول أحاديث التغيير الوزاري، إلا أن قرار إقالة جمال الدين كان في درج مرسي منذ صبيحة واقعة الاتحادية.
شاهد فيديو وصول المتظاهرين للرئيس ليلة إقتحام الإتحادية
أسرار إقالة وزير الداخلية..أغلق هاتفه و تهرب من الرد علي الرئيس ليلة إقتحام الإتحادية
قسم الأخبار
Sun, 06 Jan 2013 22:40:00 GMT
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى