تضاربت الأنباء حول اختفاء الرئيس التنفيذي لحركة "كتالة" النوبية أسامة فاروق، بعد أن تواترت أنباء عن قيام مجهولون باختطافه ، أثناء سيره في شارع جامعة الدول العربية بالمهندسين، بعدما اصطحبه اثنان وأدخلوه سيارة شيفروليه سوداء اللون، وتم إغلاق هاتفه المحمول الخاص به، ولم يتمكن أحد من الوصول إليه حتى الآن.
من جانبه، قال عوض عبد الظاهر مؤسس حركة كتالة النوبية إن عدد من أعضاء الحركة قد تلقوا تهديدات من مجهولين بالقبض عليهم ما لم يتراجعوا عن مواقفهم.
قال مؤسس حركة كتالة النوبية عوض عبد الظاهر أن الفرع الرئيسي لجهاز المخابرات العامة نفى القبض على أسامة فاروق الرئيس التنفيذي للحركة، مضيفا أنه تلقى وعد من رئيس المباحث العامة لمحافظة أسوان بالتحري عن وجود أسامة لدى الجهات الأمنية.
وأوضح مؤسس كتالة أنه في حالة عدم تواجد أسامة بأي من الجهات الأمنية أو السيادية، فانه يتهم الفرقة 95 إخوان باختطاف أسامة باعتبارهم العدو الوحيد للحركة.
وأكد عوض أن مصطفى السيد محافظ أسوان وعده بإجراء اتصالاته لمعرفة مكان أسامة، وأنه سيتصل بالقيادي الإخواني الدكتور محمد البلتاجي لمعرفة ان كان لحزب الحرية والعدالة صلة باختفاء أسامة من عدمه.
في المقابل تجاهلت تماما الصفحة الرسمية للحركة الحديث عن اختفائه سواء بالتأكيد أو النفي ، ورفضت الرد على الرسائل المرسلة لها بخصوص واقعة اختفائه .
انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى