أكد النائب العام لدولة الإمارات العربية أن السلطات بدأت التحقيق مع العناصر النسائية في التنظيم السري المتهم بالسعي للاستيلاء على الحكم، مشيرا إلى أن التحقيقات تجري معهن وفقا للقانون
ونقلت وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية "وام" عن سالم سعيد كبيش، النائب العام للدولة، أن الخطوة تأتي "استكمالا للتحقيقات التي تجريها النيابة العامة مع أعضاء التنظيم السري المتهمين بإنشاء وتأسيس وإدارة تنظيم يهدف إلى الاستيلاء على الحكم في الدولة، ومناهضة المبادئ الأساسية التي يقوم عليها، والإضرار بالسلم الاجتماعي."
هذا و قد أقام جهاز الأمن الإماراتي الدنيا ولم يقعدها بعد تحقيقه مع نساء المعتقلين وهو الأمر المستهجن والغريب في مجتمع إماراتي قبلي محافظ.
وأفادت ابنة المعتقل فؤاد الحمادي أنه تم التحقيق مع والدتها لساعات طويلة اثناء زيارتها لوالدها المعتقل، كما تعرضت نساء غيرها للتحقيق.
و ما أثار غضب قطاع كبير من الإماراتيين
هو أن التحقيقات تتم عبر محققين غير إماراتين ويقول البعض بأنهم من جنسيات مصرية.
وأطلق الناشطون حملة عبر (تويتر) تستنكر التعرض لأعراض النساء وخصوصا نساء المعتقلين واعتبروا ذلك تجاوزا لكل الخطوط الحمر.
وذهب البعض باتهام حكام الإمارات بأنهم اصبحوا تابعين لجهاز الأمن الذي يتجاوز بنظرهم كل قانون.
وتصدى لهذه الحملة مجموعة من الإمارتيين يتهمونهم الناشطين أنهم تابعون لجهاز الأمن وقاموا بشتم اعراض المعتقلين رداً على الحملة التي أطلقها ناشطون.
ويروج أتباع الأمن ومن بينهم شخص يدعى (علي سالم) وهو يشرف على موقع أمني اسمه (إماراتي وافتخر) بأن
هناك ما اسماه تنظيم نسائي تابع للإخوان. وكان (علي سالم) أول شخص يتطاول على اعراض نساء المعتقلين مما أثار استياء الكثير من الإماراتيين بما فيهم المؤيدون لشيوخهم في حملتهم ضد ناشطين إصلاحيين.
ويقول مراقبون أن جهاز الأمن الإماراتي قد أوقع شرخا كبيراً يهدد نسيج المجتمع الإماراتي من خلال اثارته للفتنة
وتطاوله على الاعراض والتحقيق مع نساء المعتقلين.
يذكر أن اتهامات كثيرة وجهت لجهاز الأمن الذي يشرف على سياساته ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد بتجاوزه القانون وتحويل الإمارات إلى دولة بوليسية مع صدور قوانين جديدة تحد من الحريات وخصوصا عبر الإنترنت والمواقع الاجتماعية.
وقال محمد الشيب في حسابه عبر تويتر: "التحقيق والضغط على الزوجات هوآخر إنتاج عقول البزران ! الذين أسكرتهم خمرة الكِبر واستغرقتهم لذة التّيه؛ فاسترخصوا الأعراض !"
وقال عمر عبد الرزاق: "يهللون ويبررون لإستجواب النساء بتهم باطلة ، وهناك في ضفة دبي يتفاخرون بالرقص والفسق والعهر والبارات ، بسكرات الوطنية
العار يلاحق حكام الإمارات بعد اعتقال «نساء» بتهمة تشكيل «تنظيم سري» للإستيلاء علي الحكم
قسم الأخبار
Wed, 09 Jan 2013 12:09:00 GMT
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى