أكد مصطفى الفقى، المفكر السياسى، أن الموقف الدينى فى مصر جزء من القضية الكلية، وعلى الأقباط إدراك ذلك، فمصر فى وضع لم نتوقعه أبدا، فنحن أمام جماعة زحفت على السلطة، فيما أركان الدولة والأعمدة الجغرافية تنهار، ونسير بالدفع الذاتى بسبب الدولة السابقة مهما اختلفنا معها، مشيرا إلى أنه على مدار 84 سنة لم أسمع عن مبدع أو مفكر إخوانى، قالوا إن لديهم كوادر ولم أجد بهم كادرا، مضيفا، الصندوق لا يأتى بالأكفأ لذا نحتاج للزعيم المنقذ، أو تدخل الجيش ولكن القائد العام للقوات المسلحة، قال لا نريد الدخول فى السياسة وكل ما سنقوم به حماية الأرض والحدود وحماية الشرعية.
ورفض الفقى خلال مؤتمر" الأقباط والمرأة تحت الحكم الإخوانى"، الذى نظمته جريدة الأقباط متحدون، بأحد الفنادق الكبرى بالقاهرة، مقارنة الأقباط بأى أقلية مسيحية فى الشرق الأوسط لأنهم النسيج الأقدم.
وأوضح الفقى، أن الأقباط أقلية فى العدد فقط وليس جالية، لكنهم جزء لا يتجزأ من الوطن، ويخطئ الأقباط إذا كانوا يعتقدون أنه يجب الضغط على الدولة من أجل حقوق الأقباط من قبل الولايات المتحدة، لأنها دولة مستعدة عن التخلى عن الحريات وحقوق الإنسان فى أى لحظة من أجل مصالحها ومتعجلة فى رؤياها، وقد دعموا الإسلام السياسى فى المنطقة، فبحثوا بعد سقوط الخلافة العثمانية على الحركة الأم فى المنطقة وهى الإخوان المسلمين، حيث أصبحوا فى مواجهة مع تلك الدول عقب سقوط الخلافة.
وعن هجرة الأقباط للخارج أكد الفقى، أن السفير الكندى قال له: "أعطيت 90 ألف تأشيرة للمصريين"، مضيفا أن المهاجرين أغلبهم من القادرين والكفاءات العالية ومن 20 إلى 30% أسر مسلمة بسبب خوفهم من الدولة.
وأشاد الفقى بالبابا تواضروس الثانى قائلا: "هادئ وقوى وليس لدية عقدة الأقباط، أكيد اختيار إلهى مش اختيار الأقباط لأن اختيارهم ما يجبش راجل زى ده".
"الفقى": نحن أمام جماعة "زحفت على السلطة" ولا يوجد بها مبدع أو مفكر
Sat, 09 Feb 2013 15:15:56 GMT
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى