اتهم المستشار أحمد الخطيب، رئيس محكمة استئناف الإسكندرية، عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس الشورى، وزارة الداخلية باستخدام «الابتزاز السياسي» في تعاملها مع الأحداث التي تمر بها البلاد مؤخرا.
وقال «الخطيب» خلال اجتماع لجنة حقوق الإنسان بمجلس الشورى، الأحد، إن جهاز الشرطة في تعامله مع «أحداث الاتحادية»، مارس ابتزازًا، ففي أحداث «الاتحادية» الأولى تركت الشرطة مكانها، وفي الأحداث الثانية عادت بعدما «قرصت أذن النظام».
وأضاف: «هناك مزايدات في الإعلام يتم من خلالها التركيز على حادث فرعي، واعتباره الأصل، وطالب بإصدار قواعد قانونية لتنظيم عمل الإعلام، واتهمه بالتسبب في الأزمة الحالية».
وشهد اجتماع اللجنة انقسامًا بين الأعضاء بين مؤيد لـ«الداخلية»، ومتهم لها باستخدام العنف في التعامل مع المتظاهرين.
ووصف النائب نبيل عزمي خطاب «الداخلية»، بـ«الاستعلائي»، و«غير المريح»، قائلًا إن «الدولة البوليسية تعود لمصر مرة أخرى، و لكن لن يسمح لها أحد بان تكون أداة النظام لقهر المصريين».
وعقّب اللواء عبد الفتاح عثمان، نائب مساعد وزير الداخلية للأمن العام قائلًا: «استغفر الله إذا كنت أستخدم أسلوب استعلائي، والأصل في الأمن هو المنع، ولكن الظروف السياسية الحالية، وتحديات العمل الأمني أدت إلى تراجع أداء الداخلية، وبالنسبة لبورسعيد فلولا الإجراءات التي اتخذتها الداخلية لكانت كل مقرات الشرطة تم اقتحامها».
فعلق «عزمي»، قائلًا: «كل ما يهمك هو المقرات فأين المواطن»، فرد «عثمان» منفعلًا: «إذا كنت ستسفه كلامي، وتتهمني بالاستعلاء فسألوذ بالصمت أفضل فأنا أقول الحقيقة».
وأضاف نائب مساعد وزير الداخلية للأمن العام، أن الناشط محمد الجندي، توفي نتيجة حادث سيارة، ووصل إلى مستشفى الهلال يوم 27 يناير كمصاب في حادث طريق، وبالكشف الطبي عليه تبين أن لدية هبوط حاد في الدورة الدموية، وفقدان الوعي، وبالأشعة على المخ تبين أنه يعاني من ارتشاح بالمخ دخل على إثرها للعناية المركزة.
أعضاء بـ«الشورى»: خطاب «الداخلية» استعلائي.. وممثل الوزارة: استغفر الله
محمد غريب
Sun, 10 Feb 2013 14:42:37 GMT
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى