بعد رصد 19 حالة من حالات التحرش الجنسي في ميدان التحرير أثناء التظاهر في الذكرى الثانية لثورة 25 يناير، خرجت إحدى الفتيات عن صمتها لتبوح بقصة واقعية حدثت معها شخصية، حيث قالت الفتاة المصرية التي رفضت الظهر على شاشات التلفزيون أنها من النشطاء على موقع "فيس بوك" ومشتركة في جروب "مجموعة ضد التحرش" والذي كان يحتاج لمتطوعين لحماية الفتيات في الميدان، ولذلك نزلت التحرير يوم 25 يناير الماضي.
أضافت :"قد قام القائمون على الجروب بتقسيم الفتيات المتطوعات إلى مجموعة من الفرق حيث كانت في فرقة (الأمان) التي توفر للفتاة الرعاية والإسعافات الأولية إذا واجهت حالة تحرش لكنها كانت الضحية رغم نزولها أول مرة في الميدان".
وأوضحت الفتاة خلال استضافتها ببرنامج "الحياة اليوم" المذاع مساء يوم الثلاثاء على فضائية "الحياة" أن هدفها كان اجتماعي فقط، حيث أشارت إلى أنه بعد مغرب يوم 25 يناير الماضي حذر أحد الشباب عدم التحرك من (الرصيف المجاور لمحل كنتاكي) بسبب تواجد بعض المتحرشين في الميدان لكن بمجرد أن خالفوا التحذير جاء مجموعة من الرجال وأحاطوا بهن ولم يكن مع الفتيات سوى شاب واحد، خاصة وأن المتحرشين كانوا من الرجال من أعمار الثلاثين، وقاموا بالتحرش بالفتيات، وأسرعت الفتيات للرجوع على (الرصيف المجاور لمحل كنتاكي) لكنها رجعت متأخرة.
وأضافت الفتاة أنها أصيبت بالانهيار العصبي بعدما قام أحدهم بالتحرش بها، بجذبها إلى رصيف حديدي في الميدان، فيما استدرجها أحد الرجال للهروب من التحرش، لكنها فوجئت أنها وسط دائرة من المتحرشين الذين قاموا بالتعدي عليها جسدياً وسرقتها وأصيبت بالشلل التام، خاصة أن أحد الأفراد جردها من سروالها، و قام مجموعة من الشباب وصل عددهم إلى 50 شابا بتمزيق ملابسها، واستمر الاعتداء عليها لأكثر من ربع ساعة دون أن يقوم أحد بإنقاذها.
ووصفت الفتاة شعورها قائلة "كُنت أشعر أنني أموت أثناء الانتهاكات" مضيفة "سمعت أصوات رجال يقولون تحمّلي" وبعد فترة استطاعت الهروب بعد الدخول في عمارة بالقرب من محل (كنتاكي) بعدما سحبها أحد الرجال إليها وصعدت إلى إحدى المنازل لتحصل على الإسعافات الأولية بعدما أصيبت بحالة من النزيف الحاد.
بالفيديو..فتاة تحكي تفاصيل اغتصابها بميدان التحرير
قسم الأخبار
Wed, 06 Feb 2013 17:02:00 GMT
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى