كان الإعلان المفاجئ للمتحدث الرسمي باسم الكرسي الرسولي، صباح الاثنين، عن نية البابا بنديكتوس الاستقالة من منصبه نهاية الشهر، بعد 8 أعوام من الخدمة، قد أثار جدلا كبيرا، حول أسباب الإعلان. وربطت مصادر بين القرار والكتاب الذي نشره مؤخرا خادمه الشخصي، وتحدث فيه عما وصفه بـ«تورط» البابا في فضائح أخلاقية تتهمه بأنه مثلي.
موضوع الساعة تناولته نشرات أخبار التليفزيون الإيطالي، فيما أبدى الرأي العام الإيطالي دهشته من هذه الاستقالة المفاجئة ليصبح «بنديكتوس» أول بابا في تاريخ الفاتيكان يستقيل من منصبه على مدار التاريخ.
وامتنعت السفارة المصرية في الفاتيكان عن التعليق على الإعلان المفاجئ عن استقالة البابا. والمعروف أنه لم يتم بعد تعيين سفير جديد لدى الفاتيكان. وقال مصدر دبلوماسي، رفض الإفصاح عن هويته، إن «وزارة الخارجية المصرية تقدمت بطلب ترشيح المستشار محمود مكي يوم 18 يناير». وأضاف: «كان المفترض أن يصل رد الفاتيكان سواء بالقبول أو الرفض خلال أسبوع، وهو ما لم يحدث حتى الآن».
وانتقلت أصداء المفاجأة من إيطاليا إلى ألمانيا، مسقط رأسه، حيث اهتمت وسائل الإعلام بنبأ الاستقالة المقررة 28 فبراير الجاري. ونقلت مجلة «دير شبيجل» عن المتحدث باسم الفاتيكان نفيه أن تكون حالة الاكتئاب هي السبب وراء الاستقالة، مؤكدا أن السبب الرئيسي هو حالته الصحية.
ونقلت عن شقيقه جيويج راتسينجر قوله إن «طبيب الفاتيكان نصحه بعدم السفر لمسافات طويلة»، موضحا أن البابا أصبح يمشي بصعوبة في الآونة الأخيرة.وكان البابا قد ذكر في كتاب له نشر من قبل أنه «حين يشعر البابا لأسباب صحية أو نفسية أنه لن يستطيع أن يقوم بواجبه بشكل كامل، يكون من حقه أن يستقيل».
فضائح جنسية تحوم حول استقالة بابا الفاتيكان
قسم الأخبار
Tue, 12 Feb 2013 07:39:00 GMT
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى