أدت اشتباكات بين متظاهرين مناوئين للرئيس المصري محمد مرسي وقوات الأمن في مدينة المنصورة عاصمة محافظة الدقهلية بدلتا النيل، أمس الجمعة، إلى مقتل متظاهر وإصابة 12 آخرين بجروح.
"أنباء موسكو"
ونقلت وكالات الأنباء عن مصدر طبي أن "جثة حسام الدين عبد الله عبد العظيم نقلت إلى مستشفى المنصورة الدولي وأنه مصاب بكسر في الجمجمة".
ويحاول نشطاء فرض عصيان مدني على المدينة منذ خمسة أيام ، في وقت تتصاعد فيه احتجاجات القوى المعارضة للرئيس محمد مرسي الذي انتخب في يونيو/حزيران الماضي.
ومن جهته، ذكر مصدر أمني أن ضابطين وأربعة مجندين وستة متظاهرين أصيبوا في الاشتباكات التي استخدمت فيها قوات الأمن قنابل الغاز المسيل للدموع في مواجهة زجاجات حارقة وحجارة ألقاها المتظاهرون.
وفي القاهرة، تظاهر نحو 200 شخص، يوم أمس الجمعة، للمطالبة بإعادة ضباط وأمناء الشرطة الملتحين إلى العمل ورفعوا لافتة كتب عليها "أين حقوق الضباط الملتحين؟".
يذكر أن وزارة الداخلية قررت وقف عدد كبير من ضباط الشرطة عن العمل بسبب إطلاق لحاهم عقب ثورة 25 يناير التي أطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك في فبراير 2011 وقد حصل بعضهم على أحكام قضائية بعودتهم إلى العمل، إلا أن وزارة الداخلية رفضت تنفيذ الأحكام.
واعتبر هؤلاء الضباط الملتحون أن الوزارة "تعاقبهم على تطبيقهم للسنة النبوية"، واصفين هذا الأمر بأنه "غير إنساني"، كما أكدوا أن هناك دولا عديدة في العالم لا تمنع فيها الشرطة أفرادَها من إطلاق اللحية، كما أن القانون لا يحظر ذلك.
وكانت الأسابيع الماضية، شهدت مقتل العشرات وإصابة المئات في مواجهات بين قوات الأمن والمتظاهرين في مدن مصرية عدة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى