هناك قدر كبير من التقارير عن الاضطرابات السياسية في مصر يقدم تفسيرات بسيطة مفهومة تماما للقراء في لندن أو باريس أو نيويورك، تصاغ في عبارات السياسية التي اعتادوا تلك الجماهير إلى السمع. وقد وصفت الرئيس المصري محمد مرسي واسلامي مع أجندة إسلامية وهو ايضا زعيم غير كفؤ قادر على حل أي من المشاكل المتعددة في مصر، وعلى الأخص انكماش الاقتصاد. وهذا بدوره ينتج ثورة من الطبقة الوسطى التي دعمت إصلاح حقيقي بعد الاطاحة حسني مبارك الرئيس، وكذلك البروليتاريا والطبقة العاملة، التي شهدت تراجعا في مستويات هامشية بالفعل المعيشة وتم على تلقي نهاية الحملات الشرطة الوحشية التي شملت حالات موثقة جيدا من التعذيب سواء في القاهرة والمحافظات في مهمة اقتصاديا المتاخمة لقناة السويس.
ولكن الحكمة التقليدية قد لا تكون دقيقة تماما. واشنطن لديها أدلة التي تم بقدر من مليار دولار قدم إلى مصر سرا منذ الانتخابات الرئاسية في يونيو حزيران. وقد ذهب بعض المال لمنظمي أعمال الشغب التي تحدث، بما في ذلك صغار ضباط الجيش في المفتي، لإجبار النظام على الاستجابة باستخدام القوة المفرطة وفقدان الشرعية قليلا ما فإنه يحتفظ-الذي هو بالضبط ما حدث. ويمكن لضعف الحكومة مرسي قاتلة يكون جيدا لقبول النظام الجديد وحدة وطنية من شأنها أن تشمل الجيش، والتي سوف تصبح القوة المهيمنة في الترتيب دون الحاجة للمخاطرة الازدراء المشاركة في تشكيل الحكومة في الواقع. وسيكون الهدف الرئيسي للتحالف جديد يكون لاستعادة النظام، وتعزيز المزيد من حالة الجيش. في 29 يناير، الجيش المصري القائد العام، عبد الفتاح السيسي، وليس من المستغرب أن اقترح الجيش قد تضطر الى التدخل اذا كانت الحكومة عاجزة عن المدنيين يثبت قمع أعمال الشغب.
ذلك الذي يقف وراء الاضطرابات؟ المال تأجيج المواجهة تأتي من المملكة العربية السعودية ودول الخليج، لا شيء منها من المغرمين الإخوان مسلم أو مرسي. انهم يخشون أن الديمقراطية غير مرتب، وهذه كما هو في مصر وأماكن أخرى وسط الربيع العربي قد تمتد إلى دولهم، وأنهم يرغبون في العودة إلى ما يشبه النظام العسكري المدعوم من مبارك، الذي كان سياسيا وموثوق بها مخصصة ل السياسية التطرف وقمع المعارضة حتى في جميع النماذج. وتشكيل حكومة وحدة وطنية، مدعومة من قبل الجيش، من شأنها أن تعطي وزنا للمؤسسات ديمقراطية يكون على ما يرام.
الحكومة الامريكية تدرك كيفية استخدام الأموال الوافدة إلى مصر، وأنه لا يوافق أيضا من الفوضى الديمقراطية في مصر. هناك بعض الشعور في مجلس الأمن القومي الأمريكي والبيت الأبيض لصالح العودة إلى ما يشبه حكم مبارك في مصر، إذا يمكن أن يتم ترتيبها "ديمقراطيا" من دون إثارة مواجهة أوسع نطاقا
فيليب جيرالدي، ضابط CIA السابق، هو المدير التنفيذي لمجلس المصلحة الوطنية.
(“ المقال مترجم بجوجل .. ولم يتم تدقيقة وتركة كما هو .. المصدر موجود بالانجليزية للاطلاع “)
المصدر
http://www.theamericanconservative.com/articles/gulf-states-buy-egyptian-riots-149/
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى