استقبل الرئيس محمد مرسي، ظهر اليوم الأحد، وزير الخارجية الأمريكي، جون كيرى، بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة، في آخر لقاءات كيري خلال زيارته، التي استغرقت يومين، واجه خلالها هجومًا حادًا من قبل قوى المعارضة والمنظمات الحقوقية، التي طالبته بعدم دعم ما سمته «القوى الفاشية».
وأكدت مصادر بقصر الرئاسة، أن اللقاء تطرق إلى سبل دعم عملية السلام، ومناقشة الأوضاع السياسية وأسباب تفاقم الأوضاع الأمنية والميدانية في مصر، نافية أن يكون كيري يؤدي دور الوسيط بين الرئيس والمعارضة.
كما التقى كيرى وزير الدفاع، الفريق أول عبد الفتاح السيسي، اليوم، وتناولا سبل دعم آفاق التعاون العسكرى بين البلدين، في ضوء عمق العلاقات المصرية الأمريكية، وأشاد بدور القوات المسلحة في حماية الأمن والاستقرار، خلال المرحلة الراهنة.
وقال مصدر عسكرى، :«إن اللقاء لم يتناول قضية خفض المعونات العسكرية الأمريكية، وفق مقترحات بالكونجرس الأمريكي، خاصة أن الجانب المصري لم يبلغ بهذا الشأن».
وهاجم سياسيون من المعارضة وزير الخارجية الأمريكي، في اللقاء الذي جمعه بهم، أمس ، واتهموا إدارته بتعمد الصمت على ما يحدث من انتهاكات داخل مصر، لتحقيق مصالحها، ووصفت القيادية بحزب الدستور، جميلة إسماعيل، الدور الأمريكي في مصر بأنه دعم للفاشية و«مساهمة في بناء النسخة المصرية من دولة الفقيه الإيراني».
مصادر بالرئاسة تنفي قيام «كيري» بدور الوسيط بين «مرسي» والمعارضة
قسم الأخبار
Sun, 03 Mar 2013 19:04:00 GMT
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى