أشاد الكاتب الصحفي، محمد حسنين هيكل، مساء الخميس، بدور الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع، قائلا: «الفريق السيسي ضابط وطني يدرك أهمية البلد، والفرق بينه وبين طنطاوي إنه واحد 56 سنة وواحد 80 سنة، وخايف أتكلم عنه فيقولوا بيجمل صورته».
وقال «هيكل» في لقائه مع الإعلامية لميس الحديدي، على شاشة قناة «cbc»: «لا أظن أن الرئيس مرسي فكّر في إقالة السيسي لأنه صعب جدًا، مرسي جزء منه إخواني وهو مصري يعلم دور المؤسسة العسكرية ويرى الصعوبات الموجودة، ويرى أن البلد في وسط هذا الإقليم الذي يغلي ما يقدرش يصطدم بالقوات المسلحة، وهو يحاول ضمان بناء شرعية حقيقية لنظام حكمه».
وأشار «هيكل» إلى أن «السيسي أدرك ان استمرار بقاء الجيش سيؤدي لتفاقم صدام في الظلام بينه وبين الشعب»، لافتًا إلى أن «الطرف المدني شايف إنه مش قادر يشيل النظام وأن القوات المسلحة هي الوحيدة القادرة على ذلك وهذا تفكير خاطئ».
واعتبر «هيكل» «الحديث عن أزمة بين الجيش والرئاسة مبالغا فيه»، مشددًا على أنه «لا يوجد بلد يتعامل مع استدعاء الجيش للشارع بهذه الطريقة»، مضيفًا: «إحنا جاي لنا الحساسية من دور الجيش من تجربة أمريكا اللاتينية في الانقلابات العسكرية ومن تجربة سوريا، ومش عايز الجيش يتدخل في السياسة أبدا، ويتدخل إما لخطر خارجي أو لحماية العقد الاجتماعي».
وأضاف: «لا يجب استدعاء الجيش فى السياسة إلا في حالات الضرورة القصوى ودون غطاء سياسي»، معتبرًا أنه «لا ينبغي استدعاء الجيش لصالح سلطة أو معارضة»، كما قال: «مرسى قال إن الشعب لا يريد حروبًا، لكن المصريين يريدون الحرية وقد يخوضون حربا من أجلها».
وتطرق «هيكل» للحديث عن دور الجيش في الاقتصاد، موضحا: «الجيش يمثل 7% من اقتصاد مصر، لكنه يستهدف الوفاء باحتياجاته، والجيش يحتاج أن يكون لديه مدخرات، والدولة تعتمد عليها أحيانا»، لافتًا في الوقت نفسه إلى أن «أمريكا المصدر الرئيسي للسلاح المصري لكن الظروف قد تضطرنا لتنويع المصادر»، خاتمًا بقوله: «أتمنى أن مرسي ينجح».
هذا المحتوى من «المصري اليوم».. اضغط هنا لقراءة الموضوع الأصلي والتعليق عليه.
«هيكل»: مرسي لم يفكر في إقالة «السيسي».. و«مش عايز الجيش يتدخل في السياسة»
معتز نادي
Thu, 14 Mar 2013 17:33:00 GMT
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى