وقعت اشتباكات بين متظاهرين ومجهولين بمنطقة سيدي جابر بشارع المشير أحمد إسماعيل المجاور للمنطقة الشمالية العسكرية، عصر الجمعة، خلال مرور المسيرة التي خرجت من مسجد القائد إبراهيم إلى سيدي جابر، التي تطالب بإقالة المستشار طلعت عبد الله، النائب العام.
وامتدت الاشتباكات إلى داخل محطة سيدي جابر للسكة الحديد، وتبادل المتظاهرون والمهاجمون التراشق بالحجارة، فيما تم قطع خط السكة الحديد.
كانت مسيرة تضم المئات تحركت من أمام مسجد القائد إبراهيم، عقب أداء صلاة الجمعة، إلى سيدي جابر للمشاركة في مظاهرات «جمعة ما بنتهددش».
وحددت القوى السياسية المشاركة عددا من المطالب الرئيسية أبرزها الدعوة لانتخابات رئاسية مبكرة، وإقالة اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، ومحاكمته إذ اتهمته القوى الداعية للتظاهر بالانحياز لصالح جماعة الإخوان، ودللوا على ذلك بدفاع قوات الأمن المركزي عن مكتب الإرشاد بعدد كبير من القوات في حين لم يكن هناك أي تواجد أمني أثناء الاعتداء على من قاموا برسم «الجرافيتي» أمام المبنى.
وواصل المشاركون في الفعاليات الاحتجاجية للأسبوع الثالث علي التوالي المطالبة بتدخل القوات المسلحة والمجلس العسكري في المشهد السياسي لإجراء إصلاحات سياسية.
هذا المحتوى من «المصري اليوم».. اضغط هنا لقراءة الموضوع الأصلي والتعليق عليه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى