مع التقدم في عالم التقنية اصبح بإمكانك ان تشاهد ما تريد وقت ما تريد عبر اليوتيوب او المواقع والتقنيات الاخرى لكن ماذا عن الراديو ؟ لهذا ابتكر آدم كري تقنية البودكاست
الـبودكاست هو عبارة عن تسجيلات صوتية رقمية يمكن أن تحتوي على حوار/كلام / موسيقى، ويتم توزيعها ونشرها عن طريق الإنترنت كملفات إم بي ثري قابلة للتحميل.
وكما في حالة المدونات، فقد إنتشرت فكرة البودكاست بدءاً من الهواة المتحمسين الذين يودون أن يسمع الآخرون صوتهم فقط. وعلى صعيد من يملكون برنامجا مصورا على اليوتيوب ويردون تحويله لبودكاست، فإن الـ البودكاستينغ كتقنية قد أصبحت أحد أكثر الوسائل الإعلامية إستخداماً.
كيف تستمع للـبودكاست
يتواجد عدد هائل من الـ البودكاستات على الإنترنت ولكن أغلبها باللغة الإنجليزية، أما بالنسبة للغة العربية فالعدد قليل جداً، يمكنك أن تسمع للـ البودكاست كما تستمع لأي أغنية، إما عن طريق مشغل الـ إم بي ثري أو بوساطة برنامج ما على حاسوبك.
بماذا يختلف البودكاست عن الملفات الصوتية الموجودة على الويب أيضاً؟
يختلف الـبودكاست عنها بأمرين الأول هو التوقيت والثاني هو الإشتراك.
حيث أنه بإمكانك أن تستمع للـبودكاست في أي وقت تريد وفي أي مكان أيضاً، فقط يجب عليك أن تحمل الحلقة لحاسوبك ثم سماع الحلقة مباشرة أو وضعها على مشغل الـ إم بي ثري وسماعها في أي مكان ووقت تريد، بالإضافة الى أن الـبودكاست تحمل ميزة الإشتراك (بإستخدام تقنية الـ RSS) حيث أن كل حلقة جديدة تقوم يقوم بإنشاءها صاحب الـبودكاست سيتم تحميلها مباشرة لديك إذا كنت من المشتركين في هذا الـبودكاست.
هناك العديد من البرامج المميزة لمتابعة البودكاست على عدة انظمة
pc-mac
برنامج الايتونز ويمكنك تحميله من هنا
android
برنامج
podcast addict ويمكنك تحميله من هنا
ios
برنامج الايتونز المحمل مسبقا على النظام
هل بإمكاني أن أنشئ بودكاست خاص بي؟
أحد أهم ميزة من ميزات الـبودكاستينغ هي سهولة إنشاءها، حيث أنه بإمكان أي شخص عملياً (يملك مساحة على الويب، وحاسوباً و مايكروفوناً) أن ينشئ بودكاست خاص به، وأحد أهم أسباب النجاح هي أن يكون الشخص صاحب الـبودكاست يعرف تماماً ما يقوم بنشره على الـبودكاست خاصته (لكي يبدو احترافياً ولا يبدو مصطنعاً)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى