موجة غضب عارمة بـ"الدستور" بعد استقالة عيسى.
3 آلاف عضو يهددون بالاستقالة ويشترطون إقالة البرعى وأبو غازى.
أثارت استقالة الدكتور حسام عيسي، رئيس لجنة تسيير الأعمال بحزب "الدستور"، موجة غضب عارمة الحزب؛ إذ هدد نحو 3000 شاب من أعضاء الحزب بالاستقالة في حال لم تتراجع الهيئة العليا للحزب عن قبولها استقالته وطالبوا بإقالة الدكتور عماد أبو غازي الأمين العام، وكذلك الدكتور أحمد البرعي نائب رئيس الحزب، ورئيس اللجنة القانونية.
وأعلن عز الدين الهواري، عضو لجنة المائة بالحزب استقالته التي عزاها إلى "سوء التصرف وضعف الإدارة التي تعتمد على "الشللية"من خلال مجموعة من الشباب سيطرت على الحزب ظنًا منها أن الحزب سوف يحقق أغلبية في البرلمان القادم، وبالتالي يصبحوا وزراءً؛ وهو حلم النخبة الثورية الجديدة التي ظهرت في الإعلام تتحدث كثيرًا دونما فعل على الأرض بل كانت تتاجر بدماء الشهداء عبر كل قنوات الفضائية".
وقال أحمد الجنايني، العضو المؤسس في حزب "الدستور"، إن هناك 3 آلاف شاب بالحزب يفكرون في الاستقالة بعد قبول استقالة عيسى، منتقدًا قبول الهيئة العليا للحزب للاستقالة واصفًا إياها بـ "غير المحايدة".
وأشار إلى أن عيسى كان قد عين رئيسًا للجنة تسيير الأعمال بعد اعتصام شباب الحزب ومطالباتهم بضرورة وجوده على رأس لجنة تسيير الأعمال، وقال إنه اشترط على الدكتور محمد البرادعي رئيس الحزب إقالة الدكتور أحمد البرعي نائب رئيس الحزب ورئيس اللجنة القانونية للتراجع عن استقالته إلا أنه رفض الاستجابة لمطلبه.
وكشف أن الكثير من أعضاء الحزب المتضامنين معه عرضوا على عيسى فكرة إنشاء حزب جديد إلا أنه طالبهم بتأجيل الفكرة.
بدوره رفض رئيس لجنة تسيير الأعمال بحزب الدستور المستقيل، التعليق قائلاً: لن أتحدث في هذا الموضوع كنت في حزب وخرجت منه و"مش هأقلبها مناحة". وكان عيسى قد أعلن استقالته أمس الأول من حزب "الدستور"، مشيرًا إلى محاولات البعض البقاء الأبدي على مقاعد السلطة داخل الحزب من خلال التزوير، منتقدًا أسلوب بعض أعضاء الحزب ومحاولتهم الهيمنة على مقاليد الأمور فيه.
فيما أصدرت الهيئة العليا لحزب الدستور بيانًا أبدت فيه أسفها لقرار حسام عيسى، واعتبرته خسارة كبيرة للحزب، وأكدت أن الاختلاف في الممارسة السياسية وارد.
وقال الدكتور إبراهيم نوار، عضو لجنة تسيير الأعمال بالحزب، إن "الدستور" سيعقد مؤتمره العام خلال سبتمبر المقبل لإجراء انتخاب هيئات جديدة للحزب، مؤكدًا أن كل الهيئات الموجودة داخل الحزب مؤقتة، مشيرًا إلى أن البرادعي رئيس الحزب بصدد اتخاذ قرار بتعيين رئيس جديد للجنة تسيير الأعمال إن لم يتراجع عيسى عن استقالته.
انقسامات حادة تضرب حزب البرادعى
amira eldamasy
Sat, 23 Mar 2013 08:17:00 GMT
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى