قالت صفحة «أنا آسف ياريس» على «فيس بوك»، الإثنين، إنه لا داعي لمظاهر الفرحة ومظاهر السرور الوهمية التي يعيشها أنصار الرئيس المخلوع مبارك لأنه مازال سجينًا. وأضافت أن «مبارك ما زال مسجونًا احتياطياً على ذمة قضايا أخرى وبمجرد انتهاء مدة الحبس الاحتياطي سيخترع ويبتكر له النائب العام قضايا جديدة يسجنه على ذمتها».
وأضافت «آسف يا ريس»: «لا داعي لمظاهر الفرحة والسرور الوهمية التي يعيشها مؤيدو الرئيس السابق مبارك بسبب المعلومات المغلوطة والخاطئة التي وصلت إليهم، فالرئيس مبارك لم يحصل على حكم بالبراءة في قتل المتظاهرين أو حتى إخلاء سبيل للأبد بل أن الرئيس مبارك حصل على حكم بإخلاء سبيل في قضية قتل المتظاهرين فقط».
وأكدت أن قرار المحكمة بإخلاء سبيل مبارك نظراً لأنه استنفد مدة الحبس الاحتياطي في قضية قتل المتظاهرين، وبناءً علية يتم الإفراج عن المتهم مع استمرار القضية والمحاكمة.
وأوضحت «آسف يا ريس» أن الرئيس المخلوع «كلما يقترب من انتهاء مدة الحبس الاحتياطي في القضايا الجديدة سيقوم النائب العام كالعادة بتجديد حبس الرئيس مبارك ما بين 15 يوما مرة أخرى وما بين 45»، مشيرة إلى أن النائب العام «سيخترع ويبتكر له قضايا جديدة يسجنه على ذمتها».
وتساءلت «مبارك مازال مسجونا وسيظل مسجونا إلى أن يتم الحكم النهائي في القضايا ضده، فلماذا هذه الفرحة المزيفة التي قد نصحوا منها على كابوس مرعب؟».
كانت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة في مبنى أكاديمية الشرطة بالتجمع الخامس قررت، الإثنين، إخلاء سبيل الرئيس السابق حسني مبارك في قضيتي قتل المتظاهرين والفساد، بعدما قبلت الطعن على حبسه لتجاوزه مدة الحبس الاحتياطي.
وقال ممثل النيابة العامة لمحكمة جنايات جنوب القاهرة التي تنظر التظلم المقدم من الرئيس السابق حسني مبارك لإخلاء سبيله على ذمة إعادة محاكمته في قضية «قتل المتظاهرين»، إن مبارك أمضى فترة الحبس الاحتياطي في القضية، وليس هناك مانع قانوني من إخلاء سبيله.
«آسف يا ريس»: مبارك مازال سجينًا ولا داعي للفرحة
باهي حسن
Mon, 15 Apr 2013 15:47:00 GMT
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى