وتابع "الزند"، في مؤتمر صحفي لنادي القضاة لإعلان موقفه من الاعتداء على القضاء، مساء الإثنين: «أقول لأوباما إذا كنت لا تدري ما يحدث في مصر، فتلك مصيبة وإن كنت تعرف فالمصيبة أكبر فالسياسيون والقضاة يتعرضون لمضايقات وانتهاكات وعلى أمريكا أن تتحمل مسؤوليتها وأن ترفع هذا العبء عن كاهل الشعب المصري خاصة القضاة، فالسن بالسن والعين بالعين والبادئ أظلم».
وأوضح الزند: أنه إذا تم تطبيق خفض سن القضاة لـ٦٥ فسيخرج من المحكمة الدستورية خمسة قضاة وإذا خفضوه لـ٦٠ عامًا، فلن يبقى سوى قاض واحد بالمحكمة الدستورية العليا، مضيفًا أن "الاتحاد العالمي للقضاة أرسل رسالة يتضامنون فيها مع قضاة مصر وما يتعرضون له".
وأشار الزند إلى أن رموز جبهة الإنقاذ الوطني يعتذرون عن عدم حضور المؤتمر الصحفي نظرا لانشغالهم بعقد اجتماع للتضامن مع القضاء.
ودعا الزند القضاة لحضور الجمعية العمومية الحاشدة، الأربعاء المقبل، قائلًا: "لا ذنب ولا عذر لمن يتخلف؛ لأن شعب مصر ينتظر الكثير لإعطاء رسالة واضحة هي رفض المخطط الآثم".
وحضر عدد من الشخصيات العامة والسياسية للتضامن مع القضاة أبرزهم عمرو موسى، وزير الخارجية الأسبق، والمستشار عبدالله قنديل، نائب رئيس هيئة النيابة الإدارية، والمستشار على نيدان، نائب رئيس هيئة قضايا الدولة، والمستشارة تهاني الجبالي، نائب رئيس المحكمة الدستورية السابق، والمستشار أيمن الذهبى وأحمد جلال، عضوا النيابة الإدارية، ونهى الشربينى، والدكتور علي السلمي، نائب رئيس مجلس الوزراء الأسبق، وممدوح قناوي والدكتور رجائى عطية المفكر الكبير وكيل مؤسسي حزب المصريين تحت التأسيس، والدكتور محمد غنيم، مؤسس مركز الكلى العالمي، والداعية الإسلامى مظهر شاهين، إمام وخطيب مسجد عمر مكرم.
المصدر:
التغيير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى