قالت مصادر أمنية لـ«المصري اليوم» إن الرئيس السابق حسني مبارك ظهر
عليه الغضب في اللحظات الأولى من وصوله سجن طرة، وبمجرد وصوله لغرفة الرعاية
الفائقة بالمستشفى استقبله نجلاه علاء وجمال، المودعان في نفس السجن.
وأضافت المصادر أن قرار وجود نجلي الرئيس علاء وجمال مع والدهما قرار
صادر قبل 3 أشهر تطبيقا لقواعد لم الشمل داخل السجن، مؤكدا أن وجودهما سيساعد
الفريق المعالج في تنفيذ الأوامر والتعليمات التي تتطلبها حالة مبارك.
واستقر مبارك مرة أخرى داخل محبسه بمستشفى سجن طرة داخل غرفة الرعاية
الفائقة التي غاب عنها لمدة 112 يوما منذ 27 ديسمبر الماضي، ورفعت إدارة منطقة سجون
طرة حالة الطوارئ في الساعات الأولى عقب استقبالها مبارك داخل سيارة إسعاف في حراسة
مشددة.
ووقع الفريق الطبي المُكلف بمتابعة حالة مبارك تقريرا عن حالته فور
وصوله، وتم رفعه للواء محمد ناجي، مساعد الوزير لقطاع السجون.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى