قال عصام سلطان، عضو مجلس الشعب المُحل، ونائب رئيس حزب الوسط، لقد أقام أحمد قذاف الدم، دعوى أمام مجلس الدولة، طالبا وقف قرار ترحيله إلى ليبيا، استنادا إلى أنه يحمل الجنسية المصرية، وأنه لاجئ سياسي يستفيد من النصوص الدستورية والاتفاقيات الدولية الحامية لحق اللجوء السياسي، وتداولت الدعوى بالجلسات ولم يستطع الرجل إثبات تمتعه بالجنسية المصرية أو حصوله على لجوء سياسي على نحو ما زعم.
وأضاف سلطان، في بيان له تحت عنوان "التراجع الفقهي عند مجلس الدولة" عبر حسابه الخاص على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، إلا أن الحكم صدر مستجيبا لطلبه فأوقف قرار تسليمه إلى ليبيا، واستهل الحكم أسبابه بإعفاء الرجل تماما من مؤونة البحث في أمر الجنسية أو اللجوء، واستند الحكم إلى فكرة جديدة ولكنها طريفة، وهي فكرة الخلاف السياسي، بمعنى أنه يخشى على الرجل من وصوله إلى ليبيا فيحدث له أي ضرر بسبب موقفه السياسي "وليس بسبب جرائمه الجنائية في القتل والخطف والتعذيب وسرقة ونهب أموال وثروات الشعب الليبي"، وبررالحكم تلك الفكرة بآيات قرآنية في وجوب إجارة المشرك!.
وواصل سلطان قائلاً: "إن الحكم بهذا المعنى، خالف القانون والدستور وأحكام الإدارية العليا، بل والآيات الكريمة مخالفة فجة، وتراجع عما رسخه مجلس الدولة عبر تاريخه العظيم من مبادئ، كان آخرها منذ يومين حين رفض عودة مبارك، تأسيسا على أن الثورة هى إرادة شعب تعلو فوق كل السلطات، وتستعصي حتى على رقابة القضاء، حيث إن الشعب الليبي كالشعب المصري تماما، ومن حقه أن يقتص لحقوقه ولشهدائه ويسترجع ثرواته المنهوبة.
وأضاف "إنني أشعر بأن روحا غريبة باتت تتجول داخل أروقة مجلس الدولة، لاترى أمامها إلا الثأر السياسي، وهي خطر في جميع الأحوال، لا على الشعب المصري فقط، أو الشعب الليبي، ولكن على تراثه الفقهي العظيم الذي تتعلم منه كل الشعوب العربية".
عصام سلطان يكشف الاسباب الحقيقية لعدم تسليم أحمد قذاف الدم
مصري
Fri, 05 Apr 2013 11:46:00 GMT
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى