ذكرت صحيفة لوس أنجلوس تايمز الأمريكية في تقرير نشر على موقعها الإلكتروني أنه بين الاحتجاجات وإضرابات العمال وتدهور الاقتصاد ، يبدو أن أخطر ما يواجه د.محمد مرسي رئيس الجمهورية يأتي من خلف الكواليس فيما يعرف بـ«الدولة العميقة» ، ممثلة في المحاكم، والشرطة، والجيش، وأجهزة المخابرات التي تشكلت جميعها على مدار عقود على يد الحكم العلماني للديكتاتور المطاح به حسني مبارك.
وأوضحت الصحيفة الأمريكية أن كثيرا من أفراد الشرطة والمخابرات بالتحديد مازالوا مخلصين للحرس القديم ، ويخشون أن يبعد مرسي الدولة عن حلفائها الغربيين باتجاه أصولية دينية متشددة، وقالت إن مرسي وجماعة «الإخوان المسلمين»، التي تسيطر على الحكم يتهمون هؤلاء المرتبطين بمبارك بأنهم السبب في عرقلة انتقال مصر ، معتبرين أن الأمر تطور بشكل خطير لدرجة أن موقع الإخوان، الشهر الماضي، ألقى باللوم على «فساد الدولة العميقة» في واقعة تسمم أكثر من 500 طالب بجامعة الأزهر.
وذكرت «لوس أنجلوس تايمز» أنه من جهة القضاء، فإن الأفعال الأخيرة توضح أن مؤسسات الدولة تسعى بالفعل لوضع حدود لمرسي، الذي كان قد دفع بدستور مدعوم إسلاميا، وتجاهل القرارات القانونية التي تحدت سلطته، وأجلت انتخابات البرلمان، ودعت مرسي لإعادة النائب العام، الذي كان قد قام بإقالته في نوفمبر الماضي .
المصدر:
التغيير -
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى