قال الدكتور طارق الغزالى حرب، المفكر السياسي، إنه لا يوجد مرشح بين المتنافسين على مقعد الرئاسة، قادرًا على قيادة البلاد فى الفترة المقبلة، والمجلس العسكري لن يترك مرشحًا رئاسيًا ينتمي للثورة يصل إلى مقاليد الحكم.
وتعجب حرب، خلال الندوة، التي نظمها مجلس الأساقفة والبطاركة الكاثوليك مساء الخميس بمدينة أسيوط، من ترشيح أحد رؤساء وزراء النظام السابق، وقال: إن الفريق شفيق استعان به النظام السابق للقضاء على الثورة، وأنه يحاول العودة لرئاسة الجمهورية عن طريق الحزب الوطنى والوحدات الحزبية.
وأضاف المفكر السياسي، أن السياسية هى حياتنا، ومستقبل أولادنا وأحفادنا، وكان الشعب طيلة الوقت مغيب، وفى غفلة، وكان هناك انشغال بتفاهات الأمور، ولكن بدأنا نكون دولة محترمة، وشعب محترم، خاصة حينما بدأنا نعرف حقوقنا وواجباتنا مع بداية الثورة، ومنذ القدم ونحن لا نعرف الفرق بين المسلم أو المسيحى إلا في حصة التربية الدينية.
وأوضح حرب، أن الدستور هو العقد الاجتماعي بين المواطنين والدولة، والطريق الذي مررنا به منذ اندلاع الثورة حتى الآن لم يكن الطريق الأمثل، ولم يكن هناك تغير جذري، وكان لابد أن يكون هناك دستور جديد، وكان هناك أمل في حدوث تغير جذري ولكن ذلك لم يحدث لأن شباب الثورة تركوا الأمور بعد تنحى مبارك، وكان هذا أكبر خطأ، مطالبًا بضرورة أن يكون هناك دستور أولًا قبل انتخاب الرئيس.
وأشار إلي أننا للأسف متعثرون في كتابة الدستور حتى الآن، ومن المفترض أن يكون هذا الدستور سابقًا علي انتخابات الرئاسة علي عكس ما يتم به من ترقيعات الآن، ثم بدأنا بالخلاف في تشكيل لجنة وضع الدستور بالرغم من أن أول خطوات وضع الدستور هي تشكيل اللجنة وحتى هذه اللحظة لم يتم ذلك، ولم يعلم أحد لماذا كل هذه الخلافات حتى الآن بالرغم من أن هناك مبادئ أساسية لا يختلف عليها أحد، وكلها تنص على الحرية والكرامة والإنسانية والعدالة الاجتماعية؟ وقال: إننا أضعنا وقتا كبيرًا، ولو خلصت النوايا ما أضعنا كل هذا الوقت.
المصدر:
التغيير - بوابة الأه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى