قلل الحزب الإسلامى، الذراع السياسية لتنظيم الجهاد، من أهمية إعلان البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، الاعتكاف وإلغاء عظته الأسبوعية.
وقال الحزب فى بيان له: فليعتكف من يعتكف فلن يرهبنا اعتكافه ولن يخيفنا استعداء الغرب وأمريكا فالحقيقة هذه المرة أوضح وأنصع.
وأوضح بيان الحزب: نقول وبوضوح كامل إنه آن الأوان لوقف المزيد من العبث وأن على الحالمين بعودة نظام مبارك فى ساعة الصفر المحددة، الذين مارسوا القتل والحرق والتخريب تمهيدًا لتلك العودة المرتقبة أن يفيقوا وأن ذلك أمر مستحيل فدون ذلك ثورة 25 يناير التى لم تكن أبدًا لحظة وهم أو سحابة صيف بل هى حقيقة وستظل حتى تحقق كامل أهدافها بإذن الله، ودون ذلك أيضا رقاب ودماء وتضحية بكل غال ونفيس".
ومع هذا أبدى الحزب مخاوفه من استمرار اللاعبين بالنار الراقصين على أشلاء الوطن دونما عقاب رادع فى إطار الحق والعدل فينتفض القوم للدفاع عن وطنهم ودينهم وأموالهم.
- See more at: http://www.almesryoon.com/permalink/120086.html#sthash.VuwzBKdX.dpuf
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى