قالت مصادر رفيعة المستوى، بوزارة الداخلية، إن الوزير، اللواء محمد إبراهيم، كلف اللوائين أحمد حلمي، مساعده لقطاع الأمن العام، وخالد ثروت، رئيس قطاع الأمن الوطني، بالتنسيق مع جهاز المخابرات العامة، بالتحقق من صحة ما ردده القيادى بحركة حماس، موسى أبومرزوق، حول مقتل الضباط الثلاثة، وأمين الشرطة، المختفين منذ أحداث ثورة 25 يناير.
وأضافت المصادر أن الوزير عقد لقاءا موسعا، الجمعة، مع أسر الضباط المختفين، في مقر الوزارة، شرح خلاله جميع الجهود التى تبذلها الوزارة لاستعادة الضباط وأمين الشرطة، وقال إنهم أحياء حتى هذه اللحظة، طالما لم تتوافر أي معلومات لدى الوزارة أو الأجهزة الأمنية عن وفاتهم.
وتابعت أن الوزير أمر مساعديه بسرعة فحص، والتحقق من التصريحات التى أدلى بها القيادي في حماس، لضياء رشوان، نقيب الصحفيين، خلال برنامج تليفزيوني، وذكر أن الضباط وأمين الشرطة توفوا فى سيناء، وتم دفنهم فى إحدى المقابر.
وقالت المصادر إن وزير الداخلية أخطر جهازي المخابرات العامة والحربية، بهذه المعلومات، خاصة أن هناك مجموعات وفرق بحث تم إيفادها إلى سيناء، للتاكد من صحة المعلومات، التي قد تقود إلى التوصل لمكان اختفاء الضباط.
وأضافت أن الوزارة، قدمت كل ما لديها من فرق بحث، وأرسلت عدة مجموعات، للتأكد من صحة المعلومات، التى وردت إليها عن طريق زوجات الضباط أو ما تم ترديده فى البرامج .
وتابعت المصادر أن «أحد هذه المجموعات قادها اللواء محسن مراد، مدير الأمن العام الأسبق، وانتهت إلى عدم ثبوت أن (البطلون)، الذى عثر عليه وبه آثار الدماء، تخص أيا من المختفين، وأن هذه المأمورية كانت في فبراير 2011، وقطاع الأمن العام والأمن الوطني، يناقشون رجال الشرطة، حول الأمر».
وأشارت إلى أن «معظم المعلومات التى تم فحصها، ثبت أنها غير دقيقة، وكان آخرها المعلومة التى أشارت الى مقطع فيديو، مدته دقيقة ونصف، للضباط داخل أحد السجون فى غزة، وتمت مخاطبة الشخص المسؤول عن هذه المعلومة، إلا أنه أقر فى تحريات الأمن العام، بأن المقطع موجود لدى شخص فلسطينى، ويريد 100 ألف جنيه، وطلب مهلة يومان لإحضار الفيديو، إلا أنه عاد وأكد عدم وجود أي مقاطع فيديو، وأن الموضوع كله مجرد نصب من شخص فلسطيني».
هذا المحتوى من «المصري اليوم».. اضغط هنا لقراءة الموضوع الأصلي والتعليق عليه.
مصادر: «الداخلية» أخطرت المخابرات بأقوال «أبو مرزوق» عن مقتل «الضباط المختفين»
يسري البدري
Sat, 25 May 2013 20:10:38 GMT
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى