بالتزامن مع إعلان الفريق أول عبد الفتاح السيسى القائد العام للقوات المسلحة، ووزير الدفاع والإنتاج الحربى، رفضه الدعوات لعودة الجيش لإدارة البلاد، كشف عصام سلطان، نائب رئيس حزب الوسط، عن لقاء ودى جمع قيادات من الحزب مع قيادات من القوات المسلحة، خلال زيارة الرئيس محمد مرسى لدولة باكستان، مشيرا إلى أن اللقاء تزامن مع تزايد الدعوات الصادرة من بعض رموز القوى السياسية لعودة الجيش مرة أخرى لإدارة البلاد.
وأكد "سلطان"، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن قيادات القوات المسلحة أكدوا لوفد الحزب، أن الجيش بخدم شعب مصر، كما أن ولائه وانتمائه الأول للوطن، لافتا إلى أن قيادات القوات المسلحة أكدت احترامهم لرئيس مصر المنتخب، أيا كان اسمه، بصفته القائد الأعلى للقوات المسلحة.
وأشار "سلطان"، إلى أن القادة شددوا على أن الجيش لن يخوض أية معارك سياسية بالنيابة عن فصيل سياسى، خاصة إذا كان هذا الفصيل ليس له وجود فى الشارع المصرى.
ولفت "سلطان"، إلى أن كثيرا من الرموز السياسية التى دعت لعودة الجيش لإدارة البلاد وخوض المعارك السياسية بالنيابة عنها، هى نفسها التى تعدت على الجيش وقياداته بألفاظ غير لائقة العام الماضى، موضحا أنها تريد استدعاء الجيش من أجل تصفية حسابات سياسية ثم العودة مرة أخرى لتتعدى على تلك القيادات بألفاظ غير لائقة.
وأوضح "سلطان"، أن الحزب مطمئن إلى أن قيادات الجيش لن تنخدع بمقالات مدح مدبرة أو نشر فيديوهات استعطاف لاستمالة الجيش لتغيير قراره، مؤكدا أن القوات المسلحة عازمة منذ البداية على عدم العودة للحياة السياسية.
وحول مشاركة وفد من الفنانيين والشخصيات العامة خلال حضور الفريق أول عبد الفتاح السيسى القائد العام للقوات المسلحة تفتيش حرب الفرقة التاسعة مدرعات بالمنطقة المركزية العسكرية، علق نائب رئيس حزب الوسط، قائلا: "الجيش جزء من شعب مصر، ومن الممكن أن يصطحب وزير الدفاع آخرين للمشاركة، فى علميات تفتيش أخرى".
وأكد "سلطان"، تعقيبا على إعلان الفريق أول عبد الفتاح السيسى نزول الجيش لتأمين الانتخابات: "تأمين الانتخابات واجب وطنى أداه الجيش قبل ذلك وسيؤديه على أكمل وجه لاحقا".
كان الفريق أول عبد الفتاح السيسى القائد العام، وزير الدفاع والإنتاج الحربى، قد وجَّه رسالة إلى المصريين، قائلا: "لابد من وجود صيغة للتفاهم فيما بينكم، فهذا الجيش نار لا تلعبوا به، ولا تلعبوا معه، لكنه ليس نارًا على أهله، لذلك لا بد من وجود صيغة للتفاهم بيننا.. البديل فى منتهى الخطورة".
جاء ذلك خلال إجراءات استعداد قتالى فى اللحظة، وهو ما يطلق عليه بالتعبير الاستراتيجى "تفتيش حرب" بمقر "الفرقة التاسعة المدرعة التابعة للمنطقة المركزية العسكرية" بدهشور، فى إطار عمليات رفع الكفاءة التدريبية للقوات، بحضور عدد من الفنانين والإعلاميين والشخصيات العامة.
وأضاف: "مفيش حد هيشيل حد، ولا يجب أن يفكر أحد أن الحل فى تدخل الجيش، وعليكم ألا تغضبوا"، مشيرًا إلى أن الوقوف 10 أو 15 ساعة أمام صناديق الانتخابات أفضل من تدمير البلد، مؤكدًا ضرورة الحديث عن ضمانات لإجراء انتخابات شفافة ونزيهة.
وقال: "صحيح إحنا إللى هنأمن الانتخابات"، فى إشارة إلى انتخابات مجلس النواب المقرر إجراؤها قبل نهاية العام الجارى، منوهًا فى هذا الصدد إلى أن هذا الأمر يمكن تحقيقه والمطالبة بوجود الضمانات اللازمة.
عصام سلطان يكشف كواليس لقاء "الوسط" بقيادات الجيش خلال زيارة"مرسى"لباكستان
قسم الأخبار
Sat, 11 May 2013 23:08:00 GMT
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى