كانت الجائزة الرئيسية لمهرجان كان السينمائي الـ66 "السعفة الذهبية"، الذي أقيم ليلة الأحد، من نصيب فيلم "الأزرق أدفا الألوان" للمخرج التونسي الفرنسي عبداللطيف كشيش.
فاز فيلم "الأزرق أدفأ الألوان"، الذي يروي قصة حب بين فتاتين فرنسيتين، بالسعفة الذهبية في الدورة السادسة والستين من مهرجان كان السينمائي الدولي.
والفيلم من إخراج التونسي-الفرنسي عبد اللطيف كشيش وممثلتا فيلمه اديل اكزاخوبولوس وليا سيدو معا.
وقد صفق الحضور مطولا للممثلتين اللتين استرسلتا بالبكاء ومخرج الفيلم الذي يروي علاقة حب جارف بين امرأتين.
وللمرة الاولى كافأت جائزة السعفة الذهبية فيلما يتناول المثلية الجنسية صراحة ولا سيما بين امرأتين.
وفازت فرنسا تاليا بالسعفة الذهبية بعد خمس سنوات على فيلم "أنتر لي مور" للوران كانيه.
وقال المخرج الذي بدا عليه التأثر والفرح "اريد ان اهدي هذه الجائزة وهذا الفيلم الى شباب فرنسا الجميل الذي علمني كثيرا عن روح الحرية والتعايش فضلا عن شباب اخر، شباب الثورة التونسية بسبب سعيهم الى العيش بحرية ايضا والحب بحرية".
ويتناول الفيلم قصة مراهقة تتفتح على الرغبة مع فتاة اخرى صاحبة شعر ازرق. ويروي "لا في داديل" برقة الحب الجارف بين امرأتين وبطريقة لم يسبق ان تناولتها السينما.
كما فاز نجم هوليود المخضرم بروس ديرن بجائزة أفضل ممثل عن دوره في فيلم نبراسكا.
وفازت الممثلة الفرنسية بيرينس بيجو، التي اشتهرت بدورها الصامت في فيلم الفنان ، بجائزة أفضل ممثلة عن دورها في فيلم الماضي .
ويمثل هذا الفيلم الدرامي الذي أخرجه الإيراني أصغر فرهدي متابعة لفيلم انفصال الذي رشح لجائزة أوسكار عام 2011.
ودخل المنافسة عشرون فيلما وتم تسليم الجوائز في حفل اقتصر على الفنانين اليوم الأحد.
أما المفاجأة فقد كان فوز أمات اسكلانت المكسيكي بجائزة أفضل إخراج عن فيلم هيلي الذي يروي قصة حرب المخدرات الضارية في المكسيك.
ورأس لجنة التحكيم هذا العام المخرج الأمريكي ستيفين سبيلبرغ، وشاركه أنغ لي مخرج فيلم حياة باي والممثلة الشهيرة نيكول كيدمان وكريستوف ويلز الحائز على جائزة أوسكار.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى