اتخذت قيادة الجيش الإسرائيلي تدابير تأدبية بحق أربع مجندات نشرن صورهن شبه عاريات على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، وهي الصور التي أحدثت ضجة كبيرة في صفوف الجيش وقيادته.
القاهرة: زوبعة كبرى من الجدل أثارتها مؤخراً أربع مجندات إسرائيليات قمن بالتقاط صور عارية لهن، ونشرها على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، حيث اتخذت قيادة الجيش الإسرائيلي تدابير تأديبية بحقهن لتورطهن بهذا "السلوك غير اللائق"، إثر نشر تلك الصور وهن بأزيائهن الداخلية ويمسكن الأسلحة بشكل استفزازي.
وأظهرت تلك الصور، التي نشرها موقع والا الإسرائيلي الإخباري، هؤلاء المجندات وهن يتخلصن من أزيائهن لكشف ملابسهن الداخلية واستعراض مؤخراتهن.
وفي صورة أخرى من الخلف، ظهرت خمسة مجندات داخل ما يبدو أنها غرفة ثكنات عسكرية، وهن لا يرتدين سوى خوذات رأس وكمية صغيرة من المعدات القتالية.
وهي الصور التي نشرها أيضاً موقع والا، بعد طمسه ملامحهن، وأضاف الموقع أنهن مجندات جدد، وقمن بهذا الفعل من داخل القاعدة التي يتواجدن بها جنوب إسرائيل.
وعلقت على ذك صحيفة الدايلي ميل البريطانية بقولها إن تلك الواقعة هي الأحدث في سلسلة تنطوي على مجندات إسرائيليات صغيرات، تم توبيخهن، بسبب ما يقمن به من أنشطة "لا تليق بوضعيتهن العسكرية" عبر وسائل الإعلام الاجتماعية.
وفي بيان له بهذا الخصوص، قال الجيش الإسرائيلي إن هؤلاء المجندات تصرفن بأسلوب يظهر "سلوكاً غير لائق" بالنسبة لجنود المؤسسة العسكرية، وتابع البيان :" وقد قام الضباط من القادة بتأديب المجندات بالعقوبات التي رؤوا أنها مناسبة".
هذا ولم يكشف البيان عن هوية هؤلاء المجندات، ولم يفصح كذلك عن أية تفاصيل متعلقة بالعقوبات. فيما أشار مسؤولون عسكريون إلى أن القاعدة أقامت محاضرات تثقيفية لمنع إقدام المجندات على تكرار هذا الجرم. ومن الجدير ذكره أن الجيش الإسرائيلي سبق له أن قام عدة مرات خلال السنوات الأخيرة
باتخاذ إجراءات تأديبية ضد بعض الجنود ممن ثبت تورطهم في نشر محتوى غير لائق على الإنترنت.
وقد وُجِّه اتهام العام الماضي للملازم ساشا دوارتا، مسؤول قسم وسائل الإعلام الاجتماعية، بـ "العنصرية" بعد نشره صورة على موقع فايسبوك لوجهه وهو مغطى بالطين وتعليق إلى جانبها يقول "أوباما ستايل"، في إشارة للون أوباما الأسود.
كما سبق أن أدينت مجندة إسرائيلية بعد تصويرها وهي ترقص بشكل إيحائي حول سيدة فلسطينية معصوبة العينين في فيديو تم بثه على موقع اليوتيوب في العام 2010.
وهي الواقعة التي تلت اكتشاف صورة منشورة على الإنترنت لمجندة إسرائيلية وهي تستعرض أمام مجموعة من السجناء الفلسطينيين. بالإضافة إلى إقدام مجندة أخرى على التقاط صورة لها وهي تجلس إلى جوار رجل معصوب العينين ثم نشرها.
واتخذ الجيش الإسرائيلي، نتيجة لذلك، مجموعة قرارات تهدف إلى منع الجنود من استخدام مواقع التواصل الاجتماعي أثناء تواجدهم بالقاعدة بعدما انفضح أمر تلك الصور.
- at: http://www.elaph.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى