«صباحي»: الجيش قوة وطنية أصيلة وتدخله سيكون لمرحلة انتقالية محدودة

 

قال حمدين صباحي، مؤسس التيار الشعبي، إن الجيش قوة «وطنية أصيلة»، ومسؤول عن حماية أهداف الشعب المصري في مظاهرات 30 يونيو، وحماية الدم المصري في حال حدوث صدام، مضيفًا أن الجيش مسؤول عن التدخل المباشر في الشارع فور حصول صدام أهلي، وحدود مسؤوليته حقن الدم، وأن يكون طرفاً في سلطة انتقالية لمدة محدودة، بين ستة أشهر وسنة، تنتهي بانتخابات رئاسية، بحسب قوله.

وأضاف «صباحي»، في سلسلة حواراته لصحفية «الحياة اللندنية»، صباح الجمعة، أن الرئيس محمد مرسي حَكَمَ على نفسه كونه لا يصلح رئيساً، وأن أي وقت إضافي سيحصل عليه في الحكم هي تكلفة زائدة على مصر، مضيفًا: «هناك معدّل قياسي غير مسبوق من فقدان الثقة بجماعة الإخوان وبما حقّقته في مصر، وإذا قيس كم خسر الإخوان في الشارع، يتبيَّن أن ليس هناك نظام خسِر خلال سنة هذا الكم من الجمهور».

وأكد أن أزمة مرسي عدم إدراكه ما يجب فعله في مصر بعد الثورة، وأن الثورة نجحت بسبب وجود تناغم داخل ميدان التحرير، والسلطة التي تأتي بعد الثورة لا يمكن أن تنجح إلا بالحالة ذاتها، مشددًا على أن استكمال الثورة يمر بالضرورة عبر إنهاء قبضة «الإخوان» على السلطة في مصر، وأن «كلمة إنهاء لا تعني عزلهم أو اجتثاثهم، يمكن أن يصبحوا شركاء، فالأزمة جاءت نتيجة انقسام حاد في المجتمع، نجم عن رغبة الاستحواذ وشراهته».

وتابع: «ما تشهده مصر الآن هو موجة جديدة من الثورة، قد تكون في مستوى أكبر أو أقل من 25 يناير، هذا ناجم عن خيبة أمل واسعة بطريقة أداء مرسي، فنحن فيما يتعلق بحقوق الإنسان أمام نظام منتهك للحريات الأساسية، يدخل في صراع معلن مع أجهزة الإعلام المستقلة لتطويعها أو إسكاتها بقدر الإمكان، ناهيك عن العدوان السافر على القضاء، وعندما تشاهد حصار أنصار الرئيس للمحكمة الدستورية العليا، تدرك أنك أمام مؤامرة على فكرة استقلال القضاء، وأننا نعيش في الحرام الدستوري، في هذه الدول».

واعتبر «صباحي» حركة تمرد موجة ثورية جديدة، لاستكمال موجة 25 يناير، وتؤكد أن أهداف الثورة لابد من استكمالها، تطرح طريقاً سياسياً واضحاً ومقبولاً قانونياً في الانتخابات الرئاسية المبكرة.

هذا المحتوى من «المصري اليوم».. اضغط هنا لقراءة الموضوع الأصلي والتعليق عليه.

«صباحي»: الجيش قوة وطنية أصيلة وتدخله سيكون لمرحلة انتقالية محدودة
بسام رمضان
Fri, 28 Jun 2013 01:52:59 GMT

مواضيع مشابهة