كشف تقرير بعثة تقصي الحقائق التابعة للشبكة العربية لحقوق الإنسان، التي قامت بزيارة لقرية أبو مسلم بمركز أبو النمرس بالجيزة، والتي شهدت مقتل 4 مصريين شيعة، أن القرية معظم سكانها من المسلمين السنة وبينهم حوالي 200 شخص من الشيعة.
وأكد التقرير المبدئي للبعثة الذي أصدرته، الإثنين، علم الشرطة المسبق بالأحداث ووجودها أثناء الاشتباكات، مشيرًا إلى عدم اتخاذ الأجهزة الأمنية أي إجراء احترازي لأي اعتداءات محتملة، حسبما ورد في التقرير.
وأشار التقرير إلى أن «شيعة القرية» قالوا إن الأزمة بدأت منذ أكثر من شهر، حينما بدأ بعض أئمة المساجد بالقرية بـ«التحريض ضدهم ونعتهم بالكفار».
ولفت التقرير إلى أن شحتة أبو مشري، شيعي مقيم بالقرية، قام بدعوة حسن شحاتة، أحد أئمة الشيعة في مصر، إلى منزله، مشيرًا إلى أن أهالي القرية رفضوا هذه الدعوة، لكن «شحتة» أصر على الاستضافة، مما أغضب الأهالي وقاموا بمهاجمة المنزل وإلقاء الطوب والزجاج والمولوتوف ولكنه لم يحترق، كما جاء في التقرير.
وقال تقرير المنظمة إن «شحتة» وضيفه وآخرين هربوا من الدور الأرضي إلى الدور الثاني بالمنزل، مشيرًا إلى أن أهالي القرية اقتحموا المنزل وقاموا بتكسير سطح المنزل بالمطارق الحديدية، حتى تمكنوا من القبض عليهم، وقاموا بقتل 4 أشخاص منهم وسحلهم بشوارع القرية، كما جاء في التقرير.
وطالب التقرير بسرعة فتح تحقيق جنائي ضد المحرضين على كراهية الشيعة منذ شهور بالقرية، وسرعة ضبط الجناة والمحرضين على اقتحام منزل ضحايا الحادث.
وشدد تقرير بعثة تقصي الحقائق التابعة للشبكة العربية لحقوق الإنسان، على ضرورة سرعة اتخاذ الإجراءات القانونية لكل من يثبت تورطه في الأحداث.
هذا المحتوى من «المصري اليوم».. اضغط هنا لقراءة الموضوع الأصلي والتعليق عليه.
«تقصي حقائق الشبكة العربية»: الأمن يعلم بـ«أحداث أبوالنمرس» ولم يتخذ أي إجراءات
وائل علي
Mon, 24 Jun 2013 14:00:00 GMT
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى